بديل بريس
تمكن المدرب البطل مصطفى العمراني المتابع في قضية غرق 11 طفلا بشاطئ الشراط، من قيادة شبان وشابات جمعيته (النور الرياضية للتيكواندو بابن سليمان)، إلى التألق خلال مشاركتهم في البطولة الوطنية للشبان وإقصائيات الألعاب الأولمبية التي نظمت بالرباط، في الفترة ما بين 23 و26 يوليوز الجاري. وتمكنت الأبطال من تجاوز محنة الفاجعة ومضاعفاتها النفسية والعضوية. وتحدوا الواقع المحتوم، بعد الإفراج عن مدربهم مصطفى العمراني. حيث استأنفوا التداريب بقوة وثبات. وعادت الميداليات الذهبية إلى البطلات سارة صابر وزن 42 كلغ، وأميمة البوشتي وزن 44 كلغ، وآية صابر وزن أقل من 67 كلغ. وضمنت البطلات بذلك التأهل للمشاركة في الألعاب الاولمبية المنتظر تنظيمها بداية من العاشر من شهر شتنبر المقبل بالمغرب، وبالضبط بمدن الرباط ، أكادير ومراكش. كما حصل ابن أخيه حسام العمراني على فضية وزن 55 كلغ ذكور. وقال العمراني في تصريح للأخبار إن الجمعية كانت على وشك عدم المشاركة في البطولة والإقصائيات، بالنظر إلى حداد كل أفرادها وأطفالها. وحزنهم الشديد على الضحايا الذي تم انتشال جثامينهم، وتشييعها إلى مثواها الأخير. وكذا على الضحيتين، اللذان لم يكتب لأفراد أسرهما أن يتسلموا جثمانيهما إلى حدود الآن. وأضاف أن الكل قرر خوض غمار المنافسة من أجل أرواح الضحايا وأسرهم. وأنه يهدي هذا التألق لكل أسر الضحايا، ولكل من دعمه في لحظاته الحرجة داخل السجن. راجيا من الله أن ينهي مأساة أسرتي الفقيدين المتبقين، بلفظ البحر لجثمانيهما.
