الرئيسية / السياسية / أحمد منصور يعتذر بعد تلقيه عمود بوشعيب حمراوي النائب الأول لنقابة الصحافيين المغاربة الذي عنونه (لا أنت أحمد… ولا أنت منصور… يا أبخس حنطور

أحمد منصور يعتذر بعد تلقيه عمود بوشعيب حمراوي النائب الأول لنقابة الصحافيين المغاربة الذي عنونه (لا أنت أحمد… ولا أنت منصور… يا أبخس حنطور

اعتذارك مقبول وسنزيل عنك اسم ولقب (أبخس حنطور) ونعيد لك اسمك و لقبك أحمد منصور … لكنني لن أعتذر عما كتبت في عمودي (لا انت أحمد ولا أنت منصور يا ابخس حنطور)… وأرجو أن تتعلم أول درس مغربي: … إن المهنية تقتضي أن تحافظ على صوابك وحكمتك ورشدك حتى في لحظات غضبك.. والمهنية تقتضي أن تحترم أولا من قبل من يمتهنها خصوصا إن كان يعتبر أحد روادها… وبخصوص ما كتب عنك.. فانت أدرى بالمساطر والقوانين… وأجدد التذكير أنه في حالة رأيت أن ما كتب عار من الصحة بإمكانك التوضيح أو تحرير بيان حقيقة، وإن أحسست بالإساءة فبإمكانك اللجوء إلى القضاء … وتأكد ان كل المغاربة لا يترددون في دعم الحقيقة لأنها طبيعتنا .    

 

 

  

 نص الاعتذار الذي نشره على صفحته قبل دقائق

أعتذر …بشجاعة ؟!!

بعد الزوبعة التى أثارتها تدوينة سابقة فهمت بشكل خاطئ من كثير من الصحفيين والإعلاميين المغاربة وأثارت غضبهم وغضب قطاعات كبيرة من الشعب المغربى الذى أكن له كل احترام ومودة وحب وتقدير فإنى لدى الشجاعة الكاملة للإعتذار للجميع لاسيما الشرفاء الذين ساندونى فى محنتى الأخيرة فى المانيا وغيرها من المحن من صحفيين وإعلاميين خاصة الزملاء فى نقابة الصحفيين المغاربة وفيدرالية ناشرى الصحف – الذين لى فيهم كثير من الأصدقاء والزملاء الذين أعتز بصداقتتهم – وكذلك المواطنين المحترمين الشرفاء الذين يساندونى ويتابعون كتاباتى وبرامجى وأعتذر لكل الذين أساءهم ما كتبت من أصدقائى وأحبائى وقرائى ومشاهدى برامجى لا سيما وأعترف أنى كتبت فى لحظة غضب وبردة فعل غاضبة على ما صدر بحقى من طرف بعض من ينتسبون للمهنة فى المغرب من أكاذيب وافتراءات تنال من عرض الإنسان وكرامته -رغم أن عادتى ألا أرد على أحد إلا أنى أخطأت بمجرد التفكير فى الرد -آملا من الجميع قبول الإعتذار وإغلاق هذا الملف وتحرى الدقة والأمانة فى النشر حينما يتعلق الأمر بأعراض الناس وخصوصياتهم لاسيما إذا كانوا من الزملاء وآمل أن يتفرغ الجميع لاسيما الإعلاميون الشرفاء لتغطية ومتابعة هموم واهتمامات الأمة بدلا من الدخول فى معارك وهمية واشغال الناس بها فى محاولات مقصودة من أطراف معروفة لصرف الناس عن قضاياهم المصيرية ….إنى أعتذر بشجاعة عن أى خطأ غير مقصود أو إهانة غير متعمدة والإعتذار بشجاعة يقتضى كرم القبول بشجاعة أيضا . 
"اللهم امنحنى الشجاعة فى قول الحق والشجاعة فى الإعتذار لمن أخطأت "

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *