حمل إلياس الحسين الوردي وزير الصحة، وطبعا بحضور إلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، صباح اليوم الاثنين، الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة إلى المركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة (مستشفى علاج السرطان)، التي كان المركز يتوفر عليها واختفت فجأة بدون سابق إنذار.. حيث كان المصابين بداء السرطان بالإقليم، يضطرون للتوجه للعلاج إلى خارج الإقليم، وقطع المسافات الطويلة وما يترتب عنها من معاناة ومصاريف مالية وهدر للزمن.. وتشمل تجهيز قاعة العمليات واقتناء السكانير ثلاثي الأبعاد إضافة إلى تجهيزات طبية أخرى في إطار شراكة تمويل 100 في المئة من الجهة مع وزارة الصحة.
وخرج إلياس العماري بعد وضع التجهيزات، في تصريح خص به وسائل الإعلام يؤكد فيه أن نسبة السرطان في شمال المغرب وبالخصوص في إقليم الحسيمة مرتفعة، موضحا أن انطلاق العمل بالمركز الجهوي للأنكولوجيا عام 2008، لكنه لم يكن قادرا على توفير العلاج لمختلف أنواع السرطان كما هو الحال بالنسبة لسرطان الرئة والحنجرة والأذن
وغيرها، بسبب افتقار المركز إلى التجهيزات الضرورية. مشيرا إلى مجلس الجهة هو الذي تدخل السنة الماضية من أجل تمويل عملية اقتناء المعدات الضرورية. كما التزم بتوفير جهاز الفحص بواسطة الرنين المغناطيسي في أقارب الآجال.