الرئيسية / جرائم و قضايا / أرملة عقيد في الجيش بعين حرودة تنصب على مدير دار العجزة بالمحمدية في مبلغ 68 ألف درهم …. كانت تستفيد من خدمات وتوهم ضحايا بارتداءها لباس زوجها العسكري

أرملة عقيد في الجيش بعين حرودة تنصب على مدير دار العجزة بالمحمدية في مبلغ 68 ألف درهم …. كانت تستفيد من خدمات وتوهم ضحايا بارتداءها لباس زوجها العسكري

أطاحت الشرطة القضائية بالمحمدية أخيرا بزوجة خمسينية، كانت تنصب على ضحايا بارتداءها لباس زوجه العقيد في الجيش. وتوهمهم بقدرتها على تمكينهم بشقق مجانية، ممنوحة من طرف جمعيات خيرية أجنبية.  وعلمت بديل بريس أنه تم إيقاف وضبط الجانية القاطنة بمنطقة عين حرودة، بعد أن توصلت الشرطة القضائية بعدة شكايات. أبرزها شكايتين لكل من مدير دار العجزة بعالية المحمدية، وفتاة كانت قد دخلت في نزاع مع زوجة والدها. وأفادت مصادرنا أن الموقوفة تردد كثيرا على دار العجزة أو ما يعرف بالمركز الاجتماعي للأشخاص المسنين بالمحمدية، حيث جالست المدير عدة مرات، قبل أن تفاتحه في موضوع إمكانية حصوله على شقة مجانية. في إطار عمل خيري تشرف عليه إحدى الأميرات، وأنها هي من ستتولى توزيع مفاتيح تلك الشقق على المستفيدين، الذين سيتم اختيارهم من بين الشخصيات الاجتماعية الأكثر عملا للخير والإحسان.وأقنعته بأنها تعمل ضمن مجموعة نسائية تنشط في مجال الأعمال الخيرية. وأنها ستوزع شقتين بالمحمدية. وطلبت منه مبلغ مالي من أجل إجراءات إعداد ملف الاستفادة والتسجيل والتحفيظ. بلغت في مجملها 68 ألف درهم. كما اصطحبته إلى مكتب موثقة بالرباط. حيث دخلت وحدها لتجالس الموثقة قبل أن تعود إليه. وتؤكد له أن ملفه تم قبوله. وعليه دفع المبلغ. مما جعل المدير يسلمها شيكا بنكيا بقيمة المبلغ.  حيث عمدت إلى صرف الشيك من وكالة بنكية بالبيضاء، واختفت عن الأنظار. وتتعلق عملية النصب الثانية، بفتاة (جارتها) بنفس العمارة،كانت على نزاع مع زوجة والدها. وأقنعتها بإمكانية الحصول على شقة لوحدها بالمجان. وأقنعتها بأن هناك محسنون من الإمارات العربية المتحدة، بصدد إنجاز مشروع سكني خيري. وطلبت منها مبلغ ستة ملايين سنتيم لإعداد الوثاق والتسجيل والتحفيظ. لكن الفتات لم يكن معا إلا مبلغ مليون وصف سنتيم. فقبلت به الجانية. وطبعا غادرت المنطقة. وقد تم تنظيم حملة واسعة للبحث عنها، قبل أن يتم الاهتداء إلى مكان تواجدها وإيقافها. وبعد البحث معها اتضح أنه قامت بعدة عمليات نصب سواء باستعمال نفس الطريقة السابقة، أو ارتداء زي زوجها العسكري، وإيهام الضحايا على قدرتها على تقديم خدمات لهم. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *