الرئيسية / بديل رياضي / أزمة الملاعب الرياضية تضرب المحمدية: الجامعة تغلق ملعب العاليا وملحق البشير بدون مستودعات للملابس و13 فريق ينتظرون الحل

أزمة الملاعب الرياضية تضرب المحمدية: الجامعة تغلق ملعب العاليا وملحق البشير بدون مستودعات للملابس و13 فريق ينتظرون الحل

أصدرت الجامعة الملكية لكرة القدم قرارا بمنع تنظيم المباريات الرسمية لفرق الدرجة الرابعة هواة (القسم الشرفي)، والفئات الصغرى لكل أندية المحمدية. فوق أرضية ملعب العاليا. واعتبرت أن الملعب لا يستوفي أدنى شروط الممارسة، ويشكل خطورة على اللاعبين والجمهور. بسبب بنيته التحتية العشوائية. العجيب في أمر هذا الملعب، أنه خضع للتهيئة في عدة مناسبات، وأنه تم هدم سوره، وإعادة بناءه هدرا للمال العام.

وعلمت بديل بريس أن الملعب الوحيد الذي بإمكانه احتضان تلك المباريات الرسمية، هو ملحق ملعب البشير. علما أن هذا الملعب   لا يحتوي على مستودعات للملابس ودوشات ومراحيض. مما يحتم على الممارسين الفريقين المحلي والضيف، اللجوء إلى مستودع ملابس ملعب البشير. الذي سيكون هو الآخر حاضنا لمباراة شباب أو اتحاد المحمدية. مما سيخلق نوع من الفوضى وسوء التركيز. وربما قد يدخل اللاعبين في عنف هم في غنى عنه.

يضاف إلى كل هذا أن هذا الملعب المعشوشب اصطناعيا (ملحق البشير)، لا يمكن أن تجرى فوقه كل المباريات الرسمية يوم الأحد. لأن المحمدية بها عدة أندية، ستطالب بالممارسة فوق أرضيته، ويتعلق الأمر بالفئات الصغرى لشباب المحمدية (ثلاث فئات)، والفئات الصغرى لاتحاد المحمدية (ثلاث فئات)، وكبار فريق الهلال الرياضي، وأكاديمية المستقبل، والنادي البلدي النسوي لكرة القدم، بالإضافة إلى جمعية أشباب الأطلس التي تمارس أصل بذاك الملعب، مما يعني أن هناك  13 فريقا يلعب داخل بطولات الجامعة والعصبة. كما أن الفئات الصغرى تشكل أساس من طلبة وتلاميذ، ولا يمكنهم اللعب خلال باقي أيام الأسبوع بسبب التزاماتهم الدراسية. فهل سيبادر مجلسي بلدية وعمالة المحمدية إلى التنسيق مع عامل المحمدية ووالي الجهة وكل الجهات الفاعلة (وزارة الشباب والرياضة، وزارة التربية الوطنية، وزارة التعليم العالي)، من أجل توفير ملاعب لاحتواء هذا الجيش الرياضي، الذي يعاني من انعدام الفضاءات الرياضية. وهل يتم الإسراع بحل تهيئة وإصلاح المركب الترفيهي والرياضي بالمصباحيات، ولما لا إنجاز ملعب كبير داخله فضاءه المتعفن. فالوزارة سبق وعينت مديرا للمركب، لكن لاشي تم بخصوص الإصلاح والتهيئة. علما أن هذا المركب تم بناؤه قبل حالي 15 سنة. وقد تعاقب على تسيير البلدية ثلاثة مجالس، ولا أحد اهتم بهذا المركب، الذي يعرف تدهورا يومي لبنيته وعتاده.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *