أفادت كتابة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء أن تم بناءُ محطتين لمعالجة المياه العادمة، تبلغ طاقة معالجة كل واحدة منهما حوالي 400 مترا مكعبا في اليوم. وهو ما من شأنه المعالجة الشاملة والكاملة للمياه العادمة الصادرة عن عن المركزين السجنيين العرجات 1 و2 بسلا. وأوضحت في بلاغ لها أنه تم اعتمادُ تقنية متطورة تُمَكِّنُ من معالجةِ المياه العادمة معالجةً ثلاثية تتيح تصريف المياه المعالجة بشكل مطابق لمعايير قذف المياه المستعملة في الوسط الطبيعي المعمول بها وطنيا. وقد بلغ حجمُ المياه التي تم نقلها من المركز السجني العرجات 1 وتصريفها بشبكة التطهير السائل لشركة ريضال حوالي 36 000 مترا مكعبا، وذلك باستعمال شاحنات صهريجية اشتغلت بصفة مستمرة على مدار اليوم، وقد تم التوقف عن العمل بهذه المقاربة المؤقتة منذ حوالي أسبوع بعد التأكد من اشتغال محطة المعالجة الجديدة بشكل جيد، من خلال نتائج التحاليل المنجزة من طرف وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية عبر مختبر معتمد.
وذكر البلاغ الذي توصلت بديل بريس بنسخة منه أنه في إطار تتبع الأشغال المتعلقة بمعالجة المياه العادمة الصادرة عن المركزين السجنين العرجات 1 و2 ، قامت لجنةٌ من كتابة الدولة المكلفة بالماء والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية بعقد عدة اجتماعات وتنظيم عدد من الزيارات الميدانية، بشكل دوري ومكثف، على مدى أربعة أشهر، وذلك لتتبع تنفيذ التوصيات والقرارات المنبثقة عن اجتماع 19 يناير 2018 الذي كان موضوع بلاغ صحفي للرأي العام الوطني حينئذ.