أقدمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، على مهاجمة رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وذلك على خلفية الجدل الذي خلقته قضية “المقررات”.
واستنكرت الجمعية، في بلاغ جديد لها، “الاختلالات التي تشهدها منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بالمغرب”، معيبة “القرارات الجديدة التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية، والمتعلقة بمراجعة مناهج مادة التربية الإسلامية”.
واستغربت الجمعية عدم إصدار الوزارة “الكتب المدرسية للسلك الثانوي التأهيلي إلى حدود اللحظة”، وندرة مقررات الإعدادي في المكتبات في جهات مختلفة، خاصة بالعالم القروي، مطالبة في الوقت ذاته بإصدار وثيقة “التوجيهات التربوية” و”الأطر المرجعية” الناظمة للمنهاج الجديد الخاص بالتربية الإسلامية، و”مذكرات التقويم”، و”الكتب المدرسية للسلك الثانوي التأهيلي”.
وشددت الهيئة المذكورة على ضرورة تشكيل لجنة للتقويم والمتابعة لرصد وتصويب الأخطاء الموجودة في الكتب المدرسية لمادة التربية الإسلامية من جهة، والوقوف على صعوبات التنزيل وعوائق تحقيق الجودة المنتظرة تربويا وديداكتيكيا، سيما وأن هذه السنة سنة تجريبية، يقول البيان.
كما طالبت جمعية أساتذة التربية الإسلامية بتفعيل الملاحظات والمطالب المتضمنة في تقارير التفتيش والمجالس التعليمية للمادة.
وقالت إن أبرز هذه المطالب “رفع معامل مادة التربية الإسلامية، والزيادة في حصص التدريس الخاصة بهذه المادة، والمساواة بين جميع الأسلاك على مستوى هذه المادة.
عن الجريدة التربوية