اختار أطفال دواري العين وحربيلي بالجماعة الحضرية عين حرودة ضواحي البيضاء، السباحة في البرك المائية المتعفنة، والاستجمام فوق (المزبلة) التي فرضت عليهم منذ أزيد من 17 سنة. وأصبحوا مهددين بتعرضهم لأمراض وأوبئة مختلفة. ففي غياب آبائهم وأمهاتهم، المنشغلون والمنشغلات بالبحث عن قوت يومهم، حول هؤلاء الأطفال بركة مائية شكلت من مياه جوفية ل(عين) تصب في الخلاء منذ عشرات السنين، إلى مسبح يومي. يلجونه من أجل مواجهة حرارة الشمس والترفيه عن أنفسهم. وهي بركة اجتازتها أطنان من النفايات المنزلية التي تزداد يوما بعد يوم. بل إن تلك المياه الطاهرة المهملة أصبحت ممزوجة بالأزبال. وقال إدريس ناصر رئيس جمعية المصير للتنمية الاجتماعية إن (العين) المعروفة ب(عين مي لغنوش)، (مباركة)، ولا تجف أبدا، وأنه كان بالإمكان استغلالها في الشرب والتنظيف بطرق حديثة. موضحا أنها كانت في عهد سابق محمية، وكان بجوارها قبر تلك السيدة (الفقيرة بجزم الفاء)، يقصده العديد من النساء والرجال من أجل التبرك وطلب قضاء حوائجهم. إلا أنه منذ سنوات اختفى القبر بشكل غامض، وتحولت المنطقة إلى مزبلة تزيد رقعتها كل يوم… تابعوا بقية الموضوع بجريدة الأخبار ليوم غد الثلاثاء
