الرئيسية / السياسية / أعلنوا الإضراب يوم الثلاثاء المقبل: الفوسفاطيون في طريقهم إلى الدار البيضاء من أجل الاعتصام

أعلنوا الإضراب يوم الثلاثاء المقبل: الفوسفاطيون في طريقهم إلى الدار البيضاء من أجل الاعتصام

دعت نقابة عمال الوساطة بالمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل إلى الإضراب عن العمل لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد، يوم الثلاثاء 09 فبراير 2016،  وتنفيذ اعتصام في نفس اليوم رفقة العائلات أمام الإدارة المركزية بالدار البيضاء، احتجاجا على تماطل الإدارة في إعادة الموقوفين وكذا من أجل المطالبة بتوسيع عملية الإدماج. وذكر بيان للنقابة توصلت بديل بريس بنسخة منه، أن النقابة وقفت على تدني الأوضاع المهنية للعمال و ما يواجهونه من ظروف اجتماعية ومادية صعبة، في ظل غياب الاستقرار المهني وتمادي إدارة الفوسفاط في نهج سياسة التهميش والإقصاء والترهيب في حق العمال وتشديد الخناق عليهم داخل الأوراش وتجويع عائلاتهم وتماديها في ضرب الحقوق والحريات النقابية وإقدامها على نهج سياسة التوقيفات الانتقامية المتكررة في حق العمال بحجة تجديد صفقات العمل.  وأكدت أن طموح العمال المشروع والعادل في الادماج ونضالهم البطولي لتحقيق ذلك مستمر، إيمانا منهم بضرورة مواصلة وتكثيف النضالات التصعيدية الحازمة من أجل التصدي لما اعتبرته غطرسة إدارة الفوسفاط و هجومها الجارف الذي تشنه عليهم. ومن أجل تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة. وعلى رأسها إعادة الكاتب العام والموقوفين 11 إلى أماكن عملهم دون قيد أو شرط . وتوسيع عملية الإدماج، ووضع حد للتوقيفات الانتقامية المتكررة للعاملات والعمال بحجة تجديد الصفقات، ومن أجل تحميل إدارة الفوسفاط مسؤولية تردي أوضاعهم المهنية والاجتماعية ومطالبتها بتبني مقاربة ايجابية في تعاملها مع مطالبهم العادلة والمشروعة، ووقف كل الاساليب التعسفية التي تستهدفهم. واستنكرت النقابة  بشدة الحياد السلبي للسلطة وعلى رأسها عامل إقليم خريبكة وتجاهل معاناة أزيد من 700 أجير وما يعيشنه و عائلاتهم من تجويع وتشريد، وطالبت ولاية الدار البيضاء الكبرى بتحمل مسؤوليتها تجاه العمال بالضغط على الإدارة المركزية للفوسفاط لفتح مفاوضات جادة وإيجاد حلول جذرية لمعاناة العاملات والعمال. وأهابت بكل القوى النقابية و السياسية والحقوقية والجمعوية والمدنية المناضلة إلى مساندة عمال الوساطة الفوسفاطيين في معاركهم النضالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *