كاد أفراد عصابة متخصصة في سرقة المواشي المعروفة ب(الفراقشية) أن يهلكوا تحت أقدام عشرات الشباب القرويين الذي باغتوهم وهم يحاولون سرقة قطيع من الغنم بضواحي مدينة سيدي بطاش. حيث تم انتشالهم من طرف عناصر الدرك الملكي الذي حلوا بعين المكان، بعد إخبارهم بموضوع السرقة. ليتم نقلهم إلى المركز المحلي للدرك الملكي، قبل أن يأمر وكيل الملك بنقلهم إلى المركز القضائي للدرك الملكي بابن سليمان. تاركا المنطقة في حالة غليان واحتقان غضبا على هؤلاء الذين عادوا لترهيبهم، بعد أن ظن السكان أنه تم القضاء على عصابات (الفراقشية). وعلمت الأحداث المغربية أن العصابة المكونة من أربعة أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 25 و30 سنة، انتقلت مساء الأربعاء الماضي من ضواحي الرباط حيث يقطن أفرادها، إلى منطقة الرمامحة بتراب جماعية سيدي يحى زعير التابعة لإقليم الخميسات، والمحاذية لتراب جماعة سيدي بطاش التابعة لإقليم ابن سليمان. حيث قام أفرادها بسرقة رأس غنم، وكانوا بصدد تحميل بعض رؤوس الغنم على متن سيارة خفيفة. حيث سمعوا أصوات الشباب وهو يحاصرونهم من كل الجهات. ليتمكنوا من إيقافهم. وتعنيفهم، حيث أصيب أحد افراد العصابة بجروح و رضوض وكدمات، مما تطلب نقله إلى مستعجلات المستشفى الإقليم لتلقي العلاج. قبل أن يحال كل أفراد العصابة على المركز القضائي بابن سليمان، عوض مركز الدرك الملكي المحلي بسيدي بطاش. وقد تم حجز السيارة الخفيفة نوع (أوبيل). ونقلها إلى مقر سرية الدرك الملكي بابن سليمان. وقد اتضح أن أرقام السيارة مزورة وتعود لأحد أفراد العصابة. وقد تم وضع أفراد العصابة تحت الحراسة النظرية بسجن المركز القضائي، إلى حين استكمال البحث. في انتظار تعليمات النيابة العامة.
المقالة تجدونها بجريدة الأحداث المغربية في عدد السبت/ الأحد