استجاب سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية للنداء الذي أطلقته أم التلميذ الذي تعرض لحادث انفجار بطارية هاتف نقال. تسبب له في إصابة بليغة على مستوى العينين. تتطلب عملية جراحية مستعجلة.
وكانت أم التلميذ المصاب الذي يتابع دراسته بالسنة الثانية ثانوي شعبة علوم الحياة والأرض، سجلت شريط فيديو، داخل منزلها. حيث أوضحت أن ابنها كان يتابع تعليمه عن بعد مباشرة مع أحد الأساتذة، حين انفجرت بطارية هاتفه. وعرضته لإصابة بليغة في عينيه. وأضافت أن زوجها عاطل وأنها بها ثلاثة أطفال. ويصعب عليها تدبير الموارد المالية اللازمة لعلاجه. كما أن حلم الأسرة قد يتبخر في حال فقدان ابنها لبصره.
كما تحدث التلميذ الضحية عن تفاصيل الحادث الذي يصيب حتى شقيقته وشقيقه. متوسلا تدخل بعض المحسنين من أجل تمكنيه من العلاج. وحتى لا تضيع عليه فرصة اجتياز امتحانات البكالوريا القادمة.
وقد اعتبرت وزارة التربية الوطنية استثناء .. حادث انفجار بطارية هاتف محمول، التي تعرض لها تلميذ. حيث وافقت شركة التأمين المدرسي على اعتبار النازلة حادثة مدرسية، وبالتالي الالتزام بالتكفل والمتابعة المباشرة لجميع إجراءات التطبيب للتلميذ ضحية الشاحن.
وقد تم التنسيق باستعجال مع إدارة المركب الاستشفائي الجامعي بفاس الذي عبر عن استعداده لاستقبال التلميذ ومواكبته بقسم أمراض العيون
وأصدرت أكاديمية التربية والتكوين بجهة فاس مكناس بلاغا في الموضوع. أكدت فيه أنها فور توصلها بالخبر باشرت إجراءات المواكبة الصحية، و أن الأمر يتعلق بتلميذ يتابع دراسته بمستوى الثانية باكالوريا شعبة علوم الحياة والأرض، بثانوية العرفان التابعة للمديرية الإقليمية تازة. وقد تم إخبار السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالحادث، حيث أمر بضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان سلامة وصحة التلميذ.