علم موقع بديل بريس أن أمن مدينة ابن سليمان، مستاء من سلوكات بعض السكان المجاورين لبعض مروجي الخمور والمخدرات. والذين لا يكتفون بالتستر والسكوت على ما يجري ويدور من تجارة مشبوهة ومضرة لأطفالهم، خوفا (ربما) من بطش المروجين، لكنهم يعمدون في بعض الأحيان إلى عرقلة عمليات إيقافهم، عند مداهمة بعض أوكار هؤلاء. ويقومون بتسهيل فرارهم عبر الأسطح والنوافذ.
وكشف مصدر أمني أن الجهاز الأمني يدرك مدى تخوف هؤلاء من فرضية الانتقام، لكن أن يصل الأمر إلى مساعدتهم على الاختباء والاختفاء وتمويه العناصر الأمنية، فإن هذا يعتبر تواطؤا صريحا ومباشرا. ولن يساهم في القضاء على هذه الفئة التي تروج المخدرات والسموم. وتفتك بالأطفال الأبرياء.
وكانت فرقة أمنية من الشرطة القضائية داهمت قبل يومين منزلا بالحي الحسني، يستغل كوكر لترويج المخدرات والمشروبات الكحولية (بدون ترخيص)، حيث عملت على نزع باب المنزل الحديدي، بعد أن رفض من بالداخل فتحه. وتمكنت من حجز400 لتر من قنينات الخمر الأحمر والجعة، إضافة إلى مسكر ماء الحياة. كما تم إيقاف أحد المروجين، إلا شركائه ، تمكنوا من الفرار عبر أسطح المنازل المجاورة. حيث تلقوا الدعم حسب المصادر الأمنية، من طرف بعض السكان. والذين عرقلوا عملهم، ويسروا فرار المشتبه فيهم. وفد تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه، قبل إحالته على النيابة العامة بمحكمة ابن سليمان الابتدائية.