فككت عناصر الأمن الوطني بالمحمدية والحي الحسني عصابتين إجراميتين متخصصتين في السرقة بالعنف باستعمال أسلحة بيضاء، وتمكنت الشرطة القضائية بالمحمدية من إيقاف كل أفراد العصابة الأولى، فيما أوقف أمن الحي الحسني متزعم العصابة الثانية، ولازال البحث جاريا عن شركائه الثلاثة. فقد أطاحت شرطة المحمدية بداية الأسبوع الجاري بعصابة إجرامية مكونة من ثلاثة شبان، يعترضون المارة، ويسلبونهم كل ممتلكاتهم تحت التهديد باستعمال أسلحة بيضاء. وكانت المصلحة الأمنية توصلت بإشعار من قاعة المواصلات للالتحاق بمستشفى مولاي عبد الله، حيث كان يرقد أحد الضحايا متأثرا بجروحه، بع أن تعرض للسرقة والطعن بسكين من طرف أفراد العصابة. وبعد انتقال عناصر أمنية إلى المستشفى، تمت معاينة الضحية الذي كان قد أصيب بطعنة في كتفه الأيسر. واتضح أن اللصوص الذين اعترضوا سبيله، سلبوه مبلغا ماليا قدره ب 7700 درهم، وساعة يدوية. قبل أن يطعنون بالسكين، ويتركونه غارقا في دماءه. وقد سلمت له شهادة طبية مدة العجز بها90 يوما. وبعد أن أدلى بأوصاف أفراد العصابة، تم الاهتداء إليهم وإيقافهم. حيث اعترفوا بالمنسوب إليهم، واتضح أنهم قاموا بعملية إجرامية شبيهة. كما أحالت الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني أول أمس الأربعاء على الوكيل العام لاستئنافية البيضاء متزعم عصابة تستهدف السيارات وأصحابها، وحررت مذكرات وطنية في حقهم. وعلمت الأخبار أن العصابة كانت متخصصة في سرقة السيارات، والسرقة داخل السيارات والسرقة الموصوفة، والسرقة بالتهديد بالسلاح الأبيض، بالإضافة إلى السرقة بالخطف، والسرقة تحت التهديد والخطف والحجز. وأن المصالح الأمنية بالمنطقة كانت قد فتحت ملف العصابة، بعد توصلها بستة شكايات لضحايا تعرضوا للسرقة والعنف.