على إثر شكاية تقدمت بها سيدة تتعلق بالسرقة من داخل فيلا بمنطقة عين السبع بدون كسر، وبناء على نتائج الأبحاث والتحريات التي أجرتها المصالح الأمنية متمثلة في عناصر دائرة عين السبع والشرطة القضائية وكذا عناصر الشرطة العلمية والتقنية فإن هذه الأخيرة تمكنت وفي ظرف وجيز من فك لغز هذه النازلة وذلك بإيقاف مقترفها رفقة سيدة أخرى تبين على أنها العقل المدبر لهذه السرقة التي طالت عددا مهما من الحلي قدرت قيمتها بحوالي 40000 درهم.
المعني بالأمر الذي ضبط بعدما شوهد بمحيط السرقة تاريخ وقوعها ضبط وبحوزته مبلغ مالي قدره 4300 درهم، أقر أنه مما تبقى من مقابل قيامه بعملية السرقة تلك، بحيث اعترف بضلوعه في هذا الفعل السرقة بإيعاز وتوجيه من إحدى قريبات الضحية التي سلمته مفتاح المسكن ودلته عن مكان تواجد الحلي. فسلمها كل المسروقات مقابل مبلغ مالي قدره 5000 درهم.
بناء على هذه المعطيات، تم إيقاف المعنية التي أقرت هي الأخرى بالمنسوب إليها، كونها من دبر للعملية، وأنها ادعت سرقة حليها كذلك لدى دائرة الشرطة عين السبع بغرض التمويه. وقامت بتفويت المسروقات بيعا لأحد الصائغين.
بمجرد انتهاء البحث أمرت النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بإخضاع الصائغ والجاني لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم إلى جانب الموقوفة التي ستقدم في حالة سراح لعدم رغبة والدتها في متابعتها أمام العدالة.