بقلم : عبد الواحد زيات
أطفال صغار ورضع يتم استغلالهم في ظاهرة التسول بشكل كبير من يحمي الأطفال من هذا الاستغلال ، أطفال رضع يظلون تحت أشعة الشمس لساعات .
عوض أن يكونوا في المدارس او الحضانات تظل الشوارع و مواقع عدة بالرباط و بمدن عديدة عرضة للضياع لان التعامل مع هذه الظاهرة يتم التطبيع معها دون استشعار حجم الألم التي تشعر به هذه الفئة التي توجد في حلقة ضعيفة بين استغلالها في ظاهرة التسول و بين الاهمال من لدن كافة الجهات المختصة التي عليها ان تتدخل .
هل تعلم يا وزير التشغيل ان منع تشغيل الأطفال ربما يظل شعارا يكذبه واقع حجم الاطفال و الرضع الذين يشتغلون دون علمهم بذلك تحت الاستغلال في ظاهرة التسول لساعات طويلة ، أين هي الدوريات الأمنية ، هل يتم التحقق من هوية مستغليهم ، على وزارة العدل ، ووزارة الداخلية و رئاسة النيابة العامة و وزارة التنمية الاجتماعية و الولاة و العمال والسلطات المحلية وكافة الأجهزة المتدخلة العمل على القطع مع هذه الظاهرة التي تجعل من الطفولة مرتع لاستغلال خطير ينبغي القيام بحملة وطنية حول الحد من ظاهرة استغلال الاطفال في التسول و التي تجهز على حقوق الطفل و تسيئ للبلاد .