بديل بريس
المقال الأول
انقلبت الباخرة التي كانت تقل مجموعة من الشخصيات من مدينة الكارة إلى مدينة ابن سليمان، عند مدخل جزر جماعة مليلة. ونجا طاقم وركاب الباخرة بعد تدخل سريع وناجح للضفاضع البحرية التي كانت تراقب عن كتب مسار الباخرة. وينتظر أن يفتح مكتب الدرك القضائي المركزي بقيادة مليلة بحثا في الموضوع من أجل معرفة الأسباب التقنية التي أدت إلى انقلاب الباخرة، علما أن البحر كان هادئا. وأن الباخرة حديثة الصنع وان الشركة المصنعة لها تحمل شارة (إيزو أحلاف)….
المقال الثاني:
انقلبت (سطافيط) كانت تحمل ما يشبه الركاب البشريين من قرية الكارة إلى مدينة ابن سليمان، عند مدخل جماعة مليلة. وباسثتناء بعد الخدوش و(الخلعة) فقد نجا الركاب (السطافيط)، بعد أن تدخل مجموعة من القرويين الذين انتشلوهم من داخل السيارة (البراكة المتحركة). وتم إخبار درك مركز مليلة لتحرير (الكوسطة)، وطبعا فكل الركاب داروا (موتة حمار)، باش يدبروا على روسهم بشي (دية) باعتماد التأمين. والأسباب طبعا لا تحتاج إلى بحث الدرك فهي : السرعة والازدحام والحفر وضيق الطريق و هيكل السيارة المتهالك والفرامل (الفرانات) المتدهورة والسائق (مشمكر وضارينو عينيه)… والشركة المصنعة ل(صطافيط) هي محل ميكانيكي بالكارة يقتني أجزاء السيارات المسروقة.
ملاحظة: المقالين معا من وحي خيالي
