بديل بريس
فككت الشرطة القضائية لأمن مولاي رشيد بداية الأسبوع الجاري شبكة إجرامية تتخذ من منزل بحي الفلاح وكرا لممارسة الجنس والشذوذ، واختطاف الأطفال والتغرير بهم واستغلالهم جنسيا، وتمكنت من إيقاف مالكة المنزل والمكتري وأربعة قاصرين، ضمنهم طفل اختفى من منزله لمدة 11 يوما. وكان أحد الآباء من ساكنة حي الفلاح تقدم مساء يوم الاثنين الماضي سجل شكاية بالدائرة الأمنية، تفيد أن ابنه القاصر اختفى عن المنزل منذ حوالي 11 يوم. وبعد الاستماع إليه من طرف العناصر الأمنية بالدائرة وإطلاع فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن مولاي رشيد بحيثيات الواقعة، فتحت الشرطة القضائية تحقيق معمقا، وأجرت تحريات بتنسيق الأمن العمومي. لتتمكن من الاهتداء إلى مكان تواجد الطفل، الذي شوهد آخر مرة يتردد على أحد منازل حي المسيرة بقطاع مولاي رشيد. وبعد المراقبة والترصد، تم محاصرة المنزل المذكور والذي تعود ملكيته إلى إحدى السيدات، ويكتريه شخص آخر. وتمت مداهمة المنزل بتعليمات من النيابة العامة، وتم العثور على الطفل موضوع البحث، إلى جانب خمسة أشخاص آخرين، وهم صاحبة المنزل والمكتري وثلاثة قاصرين دون ال17 سنة. وأوقفت العناصر كل أفراد المجموعة، بعد أن تأكد لها، أنهم كانوا يجتمعون داخل المنزل بغرض ممارسة الشذوذ الجنسي. وبعد تفتيش غرف المنزل، تم العثور على ثلاث مديات كبيرة الحجم، وساعتان يدويتان نسويتان، و 06 هواتف نقالة وقالبان بلاستيكيان لعضو تناسلي ذكري أحدهما كهربائي، بالإضافة إلى قفطان وجلباب و "عباية" وحقيبتان نسويتان وحذاء نسوي وجهاز تلفاز وجهاز DVD. وصرح مكتري المنزل للعناصر الأمنية أنه يكتري المحل من السيدة التي تم إيقافها هي أيضا، بغرض استغلاله في استقبال الراغبين في ممارسة الجنس والشذوذ، وأضاف أنه نظرا لكونه شاذا جنسيا فقد استقطب القاصرين إلى غرفته حيث يقومون بممارسة الجنس فيما بينهم بطريقة شاذة، وأنهم يتعاطون للشذوذ مع كل من يرغب في ذلك. وقد تمت إحالة الموقوفين أفراد الشبكة على الوكيل العام للملك لدى استئنافية البيضاء، من أجل إعداد وكر للدعارة والشذوذ الجنسي واختطاف قاصر وحيازة غير شرعية لأسلحة بيضاء.
