بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
تمكنت مصالح أمن البرنوصي من إنقاذ جمهور ديربي الرجاء والوداد من أكبر عملية اجتياح للأقراص المهلوسة والمياه الحارقة ومخدر المعجون والمفرقعات والقنابل والصواريخ التي كانت تستهدفهم. وكانت ستؤدي إلى الشغب والانفلات الأمني داخل وخارج مركب محمد الخامس. فقد فككت الخميس الماضي شبكتين متخصصتين في الاتجار في المواد السالفة المحظورة والتي يتم تهريبها من الجارة الجزائر على الحدود بالمنطقة الشرقية. وتم إيقاف سبعة أشخاص، ضمنهم أربعة أشقاء. وحجزت ما مجموعه 505 قرص مهلوس من النوع الرفيع وغالي الثمن، و40 قطعة من مخدر (المعجون)، وكميات مختلفة من المياه الحارقة (الماحيا) وسوائل تضاف إلى مخدر (المعجون)، بالإضافة إلى 500 قطعة من المفرقعات الخطيرة (قنابل ، صواريخ). و خمسة سكاكين. وهي كمية قليلة، نظرا لأن العناصر الأمنية أحبطت العملية في بدايتها. وتم تفكيك الشبكة الأولى صباح يوم الخميس الماضي، بعد توصل العناصر الأمنية بإخبارية تفيد تواجد أحد مروجي حبوب الهلوسة قرب مؤسسة تعليمية بالبرنوصي. ليتم الانتقال إلى مكان تواجده، وتمت محاصرته، وإيقافه بعد محاولة فرار فاشلة. كما أن عملية تفتيش دقيقة لملابس الموقوف، أسفرت عن العثور على 305 قرص مهلوس نوع (ريفوترين)، مخبأة بإحكام داخل تبانه (سرواله الداخلي). وبعد اقتياده إلى مصلحة الشرطة القضائية، تم البحث معه، ليقر بشريكه في عملية الاتجار، موضحا أن الأخير كان بصدد الإعداد لعملية تهريب كبيرة، استعدادا للديربي. لكنه عملية إيقافه، حالت دون ذلك. وبعد ساعة من تفكيك الشبكة الأولى، تمت الإطاحة بالشبكة الثانية المكونة من أربعة أشقاء أحدهم قاصر، وشريك خامس لهم، تتراوح أعمارهم ما بين 16 و23 سنة. وكانت المجموعة بصدد شحن كمية كبيرة من المخدرات والمفرقعات من أجل بيعها للمنحرفين من جمهور الوداد والرجاء. حيث تمت مباغتتهم، وضبطت لديهم 200 قرص مهلوس (بولا حمرا)، يصل ثمن القرص الواحد إلى أزيد من 100 درهم. كما تم حجز مخدرات وكحول تقليدية، وكمية كبيرة من المفرقعات. وسكاكين. وقد تمت إحالة أفراد الشبكتين أول أمس السبت على وكيل الملك لدى ابتدائية عين السبع، من أجل تهم الاتجار في مواد محظورة ومهربة وتشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين.
