ترأس رئيس نادي ريال مدريد (فلورونتينو بيريز) مساء أول أمس الاثنين بقاعة الندوات لشركة سامير، حفل التوقيع على شراكة ثلاثية من أجل إحداث أول مدرسة سوسيو رياضية بجهة الدار البيضاء الكبرى. وقد تميز الحفل بالتوقيع على اتفاقية أولى بين رئيس النادي الإسباني وحاملة المشروع جمعية (فاطمة) التي يرأسها مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة. وتهدف الاتفاقية إلى خلق مدرسة على شاكلة نموذج مدارس ريال مدريد المتواجدة بعدد من البلدان. كما وقع الباكوري باسم الجمعية التي تحمل اسم والدته، على الاتفاقية الثانية، إلى جانب جمال باعامر رئيس مؤسسة سامير، الذي منح المدرسة الملعب والمرافق الرياضية والاجتماعية والتربوية اللازمة. وتلقت الجمعية المشرفة وعودا بالدعم من طرف فعاليات اقتصادية محلية. وحضر الحفل السفير الإسباني بالمغرب وعامل عمالة المحمدية بالإضافة إلى رئيسي مجلسي العمالة والبلدية وفعاليات سياسية ورياضية. وينتظر أن تستقبل المدرسة حوالي 200 ممارس من يافعين وأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 9 و17 سنة، معظمهم ينحدرون من أسر معوزة. وسيشرف على تأطيرهم العشرات من المنشطين والمؤطرين الذين استفادوا من تكوين أشرفت عليه أطر تابعة لمؤسسة ريال مدريد. وذكر بلاغ للجمعية أن المشروع يهدف إلى استشراف الظواهر السلبية مع وضع البدائل الترفيهية الإيجابية، وتوسيع نطاق الممارسة الرياضية، واقتراح أنشطة سويو تربوية وأخرى تهدف إلى ترشيد الوقت الثالث وتطوير القدرات وتحسين الأداء المدرسي. وترسيخ قيم التسامح والاحترام والتعاون. وفي كلمة افتتاحية له، قال رئيس مؤسسة سامير إن المدرسة مشروع مواطناتي متميز، جمع بين جمعية (فاطمة) ومؤسسة الريال، التي أثنى على أهدافها. واعتبرها لبنة وقاطرة لمشاريع رياضية أخرى. معبرا عن سعادته بدعم المشروع الذي يستهدف الفئات المعوزة.من جهته شكر الباكوري رئيسي النادي الاسباني وشركة سامير. مشيرا إلى أن الجمعية تحمل اسمه والدته، وان والده هو الرئيس الشرفي لها، وأنه يسعى إلى خلق مدرسة شبيهة بالجماعة القروية بني يخلف، حيث توجد مدرسة الطاهر الرعد لكرة القدم. وكذا بمنطقة سيدي مومن ومناطق أخرى بجهة الدار البيضاء الكبرى ومدن أخرى. واعتبر رئيس النادي الاسباني في مداخلة له باللغة الإسبانية، أن الحدث بالغ الأهمية، وأنه سعيد بوجوده في هذه الأرض المحبوبة المغرب، الذي يعتبر الاسبانيون من أقرب وأحب البلدان إليهم. وأنه يحس وكأنه في منزله. مشيرا على أن المغاربة يحبون الريال. وأنه جاء من دعم الرياضة بالمغرب، لأن هناك مئات الشباب المغاربة الذين بإمكانهم أن يمارسوا الرياضة التي يحبونها عن طريق مؤسسة ريال مدريد التي تسعى إلى ترسيخ التضامن والاحترام خارج الميادين الرياضية. وأكد أن مؤسسة الريال هي روح فريق العاصمة الإسبانية، وأن المؤسسة تتوفر على 500 مدرسة بكل القارات، وعشرات الآلاف من الممارسين الأطفال. وهو ما اعتبره مفخرة واعتزاز لها. وتحدث عن مدارس المؤسسة بكل من طنجة ومكناس ومراكش التي تحتضن أزيد من 1500 ممارس. يذكر ان وفد مؤسسة الريال تفقد المركب الرياضي لشركة سامير، والتقى مجموعة من الأطفال الممارسين، قبل العودة إلى قاعة الندوات من أجل التوقيع على الاتفاقيتين.
الرئيسية / بديل رياضي / إحداث أول مدرسة سوسيو رياضية على شاكلة مدارس ريال مدريد بجهة البيضاء …. باسم جمعية (الوالدة) الباكوري يوقع الاتفاقية إلى جانب رئيسي النادي الإسباني وسامير