أخمد المكتب المسير لنادي شباب المحمدية القنبلة الموقوتة التي كانت ستفجرها فاتورة المطعم الغامضة. والتي تسببت في حجز رئيس المحكمة الابتدائية المحلية على الحساب البنكي للنادي، وحرمان اللاعبين والأطر التقنية من مستحقات الفوز الأخيرة على وفاق بوزنيقة. فقد عرفت قضية (الفاتورة)، تدخل وسطاء من خارج دائرة الطرفين (النادي وصاحب الفاتورة). والذي ضغط بشدة في اتجاه تسوية الملف حبيا وبعيدا عن أعين ممثلي الإعلام. خوفا من احتمال سقوط الرؤوس الفاسدة التي كان وراء القضية. فلم يكتب للقنبلة أن تنفجر. بعد أن تراجع رئيس نادي شباب المحمدية عن رفع قضية تزوير في وثيقة رسمية (الفاتورة)، ومحاولة الحصول على أموال النادي بالباطل (52 ألف درهم قيمة الفاتورة)، التي أكد الرئيس أن المكتب لا علاقة له بها، وأنه لم يسبق للمكتب الجديد أن تعامل مع المطعم المذكور. ومقابل عدم رفع شكاية التزوير، تم رفع الحجز على حساب النادي، وإنهاء قضية الفاتورة. التي لن يتمكن الرأي العام من معرفة حقيقتها. وهل لها علاقة بالمكتب السابق للنادي. ولماذا قام خالد العبادي رئيس النادي سابقا، والعضو الحالي للمكتب المسير، برفع الدعوى والحجز على حساب النادي، علما أن المبلغ ليس كبيرا. والاهم هو كيف تمكن في ظرف ثمانية أيام من انتزاع قرار الحجز على الحساب البنكي للنادي. ولم يتم استدعاء رئيس النادي الجديد من أجل إطلاعه على الموضوع، وكما لم تتم أية إشارة أو تنبيه للمكتب المسير. ؟؟؟؟؟
الرئيسية / بديل رياضي / إخماد قنبلة الفاتورة الغامضة التي تسببت في الحجز على الحساب البنكي لشباب المحمدية