قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، في يناير / كانون الثاني من العام الماضي، شوطا في سياسة الفصل العنصري ، التي تمارسها في الضفة الغربية المحتلة ، بعد افتتاحها شارعًا خاصًا بالمستوطنين إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس المحتلة ، دون السماح للفلسطينيين بعبوره ( شارع “4370” ) وهو شارع يربط مستوطنة “غيفاع بنيامين” (مستوطنة “آدم”) بشارع رقم “1” أو شارع “تل أبيب – القدس”. ويقع بين مفرق التلة الفرنسية وبين النفق المؤدي إلى جبل المشارف. وأطلق عليه “شارع الأبرتهايد” حيث يقسم الشارع على طوله جدار يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار، يفصل بين السائقين الفلسطينيين والسائقين من المستوطنين الإسرائيليين .وذلك في ظل تشجيع الادارة الاميركية وحمايتها وفي ظل صمت المجتمع الدولي وسياسة ازدواجية المعايير التي تسير عليها دول كثيرة في الموقف من اسرائيل وممارساتها في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 .وهو شارع يبدأ من بلدة عناتا شمالي شرق القدس المحتلة ، في اتجاه بلدة الزعيم (شرقا) ويربط العديد من المستوطنات القريبة من رام الله بالقدس المحتلة . وهذه الأيام تخطو اسرائيل خطوة إضافية واسعة في سياسة الفصل العنصري باعلان وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت موافقته ايضا على شق شارع منفصل للفلسطينيين يربط بين شمال وجنوب الضفة في منطقة ( E1) قرب “معاليه ادوميم” دون المرور بطريق المستوطنات .
وحسب وزير جيش الاحتلال فان شق هذا الشارع يعتبر حلا لعقبات تواجه البناء في E1 وذلك بمنع جميع القرى الفلسطينية مثل عناتا وحزما والرام من المرور في الطريق الرئيسي بعد شق طريق التفافي خاص بهم في المنطقة . والهدف من القرار هو فصل المواصلات العامة الاسرائيلية عن المواصلات العامة الفلسطينية . وهكذا تستطيع اسرائيل ان تسيطر على اكبر قدر ممكن من الاراضي التي استولت عليها مطلع الثمانينات وتحويل “معاليه ادوميم” من مستوطنة عادية الى اكبر تجمع استيطاني خاص باليهود. ويسمح هذا المشروع لاسرائيل البدء ببناء المزيد والمزيد من المستوطنات بدون اي ازعاج . وهذا المشروع ، كان معدا منذ حوالي 10 سنوات ولم يتم الموافقة عليه حتى الآن ، وستبدأ الآن إجراءات التخطيط بالتعاون مع وزارة النقل ، التي ستكون مسؤولة عن تنفيذه الشارع .وفي هذا السياق أعلن بنيامين نتنياهو قبل اسبوعين بانه أعطى التوجيهات للمضي قدما في مخططات البناء ل 3500 وحدة سكنية استيطانية في المنطقة وشق هذا الطريق العنصري يندرج ضمن مخططات حكومة الاحتلال الاسرائيلي في تنفيذ مخططاتها بالاستيلاء على منطقة (E1) من أجل فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وعزل القدس ضمن مشروع “القدس الكبرى” الاسرائيلي الرامي لخلق واقع جغرافي يحول دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس
ولا تتوقف نشاطات اسرائيل الاستيطانية في مختلف المحافظات في الضفة الغربية ، سواء تلك التي تقوم بها حكومة الاحتلال وإدارتها المدنية أو تلك التي تقوم بها جمعيات استيطانية ومجالس المستوطنات . ففي القدس تعمل اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس على وقف عشرات مخططات البناء للفلسطينيين تحت ذريعة انها لا تتضمن اثباتات ملكية الارض . ويقود عضو البلدية وناشط اليمين ، يهونتان يوسف ، عملية منع إصدار تصاريح بناء للفلسطينيين في المدينة ، وتوجد عدة عوائق امام الفلسطينيين حيث تضع السلطات عقبات امام حصولهم على رخص بناء منها عدم توفر مخططات هيكلية مفصلة وبنى تحتية . وتكمن العقبة الرئيسية بعدم تنظيم 90% من الاراضي وعدم تسجيلها في سجل الاراضي الطابو . ويعني هذا عدم توفر أي امكانية امامهم لاثبات الملكية وصعوبة تقديم طلبات للحصول على رخص بناء . ودفعت هذه الصعوبات الكثيرين الى البناء بدون ترخيص . ورغم أن رئيس لجنة التخطيط والبناء المحلية، عضو البلدية إليعزر راوخبرغر، تعهد في الماضي بألا تتسبب معارضة اليمين برفض طلبات بناء، إلا أن محامين ومهندسين يؤكدون رفض عشرات طلبات البناء بادعاء عدم إثبات الملكية للأرض، في الأشهر الأخيرة.
وفي القدس كذلك نفذت لجنة الدفاع عن أراضي سلوان ، ولجنة حي وادي الربابة ، نهاية الاسبوع اعتصاما جماهيريا في حي وادي الربابة، احتجاجاً على اقتحامات عناصر من سلطة الطبيعة الإسرائيلية لأراضي وادي الربابة المستهدفة بالمصادرة والحفريات والتوسع الاستيطاني جنوب المسجد الأقصى المبارك . ومن المقرر ان يتوجه الاهالي الأحد المقبل ، إلى المحكمة المركزية في القدس الشرقية المحتلة لتقديم أمر احترازي يمنع عمال سلطة الطبيعة والبلدية وقوات الاحتلال من دخول أراضي وادي الربابة واجراء الحفريات فيه. ويتعمد عمال سلطة الطبيعة استفزاز أصحاب الأراضي والمنازل، ببعض الحفريات التي استفزت العشرات من أهالي الحي والذين بدورهم اجتمعوا رافضين وجود كل من سلطة الطبيعة وقوات الشرطة وحرس الحدود المدججين بالأسلحة والذين هددوا بمصادرة اراضي المنطقة لصالح مشاريع يهودية وتلمودية متطرفة. وكانت قبل ذلك شرعت سلطات الاحتلال عبر ما يسمى بسلطة الآثار والطبيعة، بحفريات واسعة في منطقة وادي الربابة جنوب المسجد الأقصى تمهيدا لإقامة جسر سياحي للمشاة. وتخطط بلدية الاحتلال في القدس لبناء جسر يربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود مرورا بحي وادي الربابة، بإشراف ما يسمى “سلطة تطوير القدس” إذ يبلغ طول الجسر المخطط إقامته يبلغ 197 مترا، وبارتفاع 30 مترا.
وفي محافظة الخليل اقتحم مستوطنون بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، وطوّقوا 11 دونمًا من أراضي البلدة بالأسلاك الشائكة،و منعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم ، وكانت قوات الاحتلال صادرت 25 دونمًا قبل يومين من أراضي البلدة . كمااستولت قوات الاحتلال الاسرائيلي على حفار “باقر” من نوع (جي.سي.بي)، وحفار آخر ومنعت مزارعين من استصلاح أراضيهم في قرية البيرين جنوب مدينة الخليل ، ويدعي أحد المستوطنين ادعى تملك ما يزيد عن 500 دونم من الأراضي العائدة لعائلتي زغير وبرقان وبناءً على ادعائه طردت قوات الاحتلال المزارعين من أراضيهم ومنعت أي نشاط داخل الأراضي.فيما اعترض مستوطنون من مستوطنة” متسبي يائير” عددا من سكان قريتي بير العِد وجنبا، شرق يطا، جنوب محافظة الخليل، محاولين منعهم الوصول إلى اراضيهم
وفي محافظة بيت لحم اقتلع المستوطنون 400 شتلة زيتون في منطقة شعب بحور باراضي قرية وادي فوكين، غرب بيت لحم تعود للمواطن محمد محمود الحروب. وقد اقتلع المستوطنون خلال الأسبوعين الماضيين نحو 800 شجرة زيتون وكرمة في اراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.فيما أقدم مستوطنون، على تقطيع أشجار كرمة، من أراضي بلدة الخضر في منطقة فاغور، المحاطة بمستوطنات “دانيال” و”اليعازر” و”أفرات” المقامة على أراضي المواطنين،
وفي محافظة نابلس يدافع أهالي بلدة بيتا عن أراضيهم من غول الاستيطان وأطماعهم في جبل العرمة الذي يعاني كبقية المواقع الأثرية والدينية من التهديد المستمر في السيطرة عليه بحجج وادعاءات لا وجود لها ، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ومستوطنيه موقع جبل العرمة نهاية الاسبوع في الخامسة من فجر يوم الخميس حيث تواجد مئات المعتصمين دفاعا عنه وتم قمعهم بوحشية ادت الى استشهاد الشاب محمد عبد الكريم حمايل (15 عام) وإصابة اكثر من 112 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي. ويعتبر جبل العرمة أحد أعلى جبال الضفة الغربية الى جانب جبل عيبال وجبل جرزيم وجبال الخليل ويحتل موقعا استراتيجيا مميزا يكل من الغرب على السهل الساحلي في فلسطين ومن الشرق على جبال السلط في الاردن . والى جانب جبل العرمة يوجد كذلك جبل اصبيح ، الذي يشكل محط أطماع المستوطنين ، حيث حاول المستوطنون من مستوطنة ايتمار الاسبوع الماضي السيطرة على الجبل دون جدوى برفع علم الاحتلال على قمته ، في محاولة جديدة فاشلة لإقامة بؤرة استيطانية في المكان بعد محاولة سابقة باءت كذلك بالفشل قبل هامين بفعل يقظة المواطنين وتصديهم للمستوطنين
وفي قضية أخرى لا تقل خطرا عن الاستيطان نشرت منظمة “السلام الأخضر ” اظهر أن تلوث الهواء في المنطقة الصناعية “عطروت “شمال القدس والمقامة على أراضي قريتي قلنديا وبيت حنينا شمالي القدس سجل رقما قياسيا حيث وصلت نسبة التلوث أضعاف المعايير التي حددتها وزارة حماية البيئة الاسرائيلية وأن المتضررون هم الفلسطينيون الذين يعيشون في المنطقة المجاورة في قريتي قلنديا وبيرنبالا ومخيم قلنديا وكفر عقب والرام وبيت حنينا اضافة الى الاف العمال في المنطقة الصناعية ، حيث يؤدي هذا التلوث الى الاصابة بامراض مزمنة وخطيرة كالسرطان والربو وغيرها. وهذا التلوث ينتج من جزيئات غبار دقيقة تخترق الجهاز التنفسي والناجمة عن مصانع ومشاغل اسرائيلية تعمل في المنطقة مثل محطات لمعالجة المخلفات ومصانع الباطون وغيرها حيث يوجد8 مصانع خرسانية و 4 محطات للمعالجة .
على صعيد أخر بدأت الصحة الإسرائيلية بنشر تفاصيل جديدة حول انتشار فيروس كورونا ، لتطال المستوطنات في الضفة الغربية وشرقي القدس وغور الأردن . ويظهر من التفاصيل المنشورة أن مستوطنًا من سكان مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس أصيب بعد عودته من ألمانيا ، فيما أصيب مستوطن آخر من محيط بيت جالا بالفيروس بعد اختلاطه بوفد سياحي ألماني زار كنيسة المهد ومناطق في القدس ، منها البلدة القديمة ومنطقة الأنفاق . وتم عزل 40 مستوطنًا من مستوطنة قرب سلفيت بعد أن عادوا من رحلة بالخارج وتبين أن اثنين منهم مصابون بالفيروس. فيما تم تحديد إصابة مستوطن آخر من سكان مستوطنات غور الأردن. وععزل قبل يومين 100 مستوطن من مستوطنة قرب نابلس ، بعد عودتهم من الخارج ، وذلك بعد أن أثبتت الفحوصات إصابة أحدهم بالفيروس.
وإمعانا في السياسات الامريكية الداعمة للاحتلال الاسرائيلي وفي ظل انحياز ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب أسقط تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، صفة “الفلسطيني” عن سكان القدس الشرقية المحتلة، واعتبر التقرير الذي يصدر سنويًا عن الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان حول العالم، أن الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة هم “سكان غير إسرائيليين يعيشون في القدس”. وتماهت الخارجية الاميركية في تقريرها الجديد في الموقف من الفلسطينيين مع مواقف اليمين واليمين المتطرف الحاكم في اسرائيل بعد أن مست بمكانتهم السياسية والقانونية كمواطنين فلسطينيين يعيشون في عاصمة دولة فلسطين تحت الاحتلال وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية لعام 2004 حول جدار الضم والتوسع العنصري الاسرائيلي وصنفتهم باعتبارهم “سكان غير إسرائيليين يعيشون في القدس” في موقف يشجع حكومة الاحتلال ووزاراتها ومؤسساتها ويشجع بلدية موشيه ليئون على مواصلة سياسة التطهير العرقي الصامت ، الذي تمارسه كل من الحكومة والبلدية ضد الفلسطينيين في مدينتهم التاريخية وعاصمة دولتهم الأبدية .ويعيد هذا الموقف الى الذاكرة التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الاميركية قبل عامين ، والذي أسقط مصطلح الأراضي المحتلة عن قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، وتعبر هذه المواقف ترجمة فعلية لمشروع إملاءات صفقة القرن ، التي تحاول حكومة اسرائيل فرضها بالتعاون مع الادارة الاميركية على الشعب الفلسطيني . وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” قد نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض أن “الإدارة الأميركية تحتاج إلى وصف الواقع كما هو وبأنه لا يمكن الاعتماد على حق تقرير المصير الذي لا أساس له في الواقع وبأنه لا يمكن بناء السلام إلا على أساس الحقيقة حسب زعم المسؤول الاميركي .
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة المواطن طارق محمد علي من مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، على هدم بنايتها المكونة من أربعة طوابق، منها طابقان مأهولان والآخران قيد الإنشاء. بعد أن تسلم قرارا قبل نحو أسبوعين من قبل “المحكمة العليا” الإسرائيلية، يقضي بهدم البناية ذاتيا وإلا فإنه سيتكفل بدفع تكلفة الهدم في حال هدمتها جرافات الاحتلال ، بحجة أن البناية تطل على مستوطنة “بسغات زئيف”.
الخليل: اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، تل الرميدة وسط مدينة الخليل، للاحتفال بعيد “المساخر” على أصوات الموسيقى الصاخبة، بالقرب من مسجد جبل الرحمة، وأحياء حي تل الرميدة وشارع الشهداء والسهلة، ومحيط الحرم الابراهيمي الشريف. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل ومنعت المواطنين من الدخول والخروج عبر الحاجز العسكري، بحجة احتفال المستوطنين بالأعياد اليهودية.وأصيب الشاب مهند خلوي الجعبري وسيدة في الثلاثينيات من العمر،برضوض إثر اعتداء المستوطنين عليهما، في منطقة وادي الحصين جنوب الخليل.
بيت لحم: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في منطقة البادية الشرقية، شرق بيت لحم. مكونا من طابق واحد وتبلغ مساحته 130 مترا مربعا، يعود للمواطن حازم هاشم أبو محيميد من قرية الفرديس . وهدمت منشأتين سكنيّتين وبركسين للأغنام شرق مدينة بيت لحم للمواطن حازم أبو محيميد وشرّدت عائلته المكونة من ثمانية أفراد وبركسين للأغنام تعودان له في “بيت تعمر”.
رام الله: اقتحم مستوطنون المنطقة الواصلة بين حي الطيرة وضاحية الريحان “قرب عين قينيا” بحماية جيش من جيش الاحتلال. وحاول مستوطنون اختطاف طفلين قرب بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، بعد الاعتداء على عائلتهما وتكسير السيارة في شارع زياد أبو عين بالبلدة. وحطم مستوطنون نصب الشهيد زياد أبو عين في قرية ترمسعيا شمال رام الله. من مستوطنة “شيلو” باتجاه النصب التذكاري في أراضي ترمسعيا، وقاموا بتحطيمه والفرار من المكان.
نابلس:أصيب عدد من المواطنين في قرية مادما، جنوب غرب نابلس، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال تصديهم لعشرات المستوطنين من مستوطنة “ايتسهار” المقامة على اراضي مادما وعدد من القرى المجاورة، الذين حاولوا اقتحام منطقة “القعدات” الواقعة في الجهة الجنوبية من القرية وذلك بحماية قوة من جيش الاحتلال كانت ترافقهم. كما هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ثلاثة بركسات في منطقة عين الرشاش جنوب دوما جنوب شرق نابلس تعود للمواطن فضل أبو عليا، وتصدى أهالي بورين جنوب نابلس، لهجوم نفذه مستوطنون من مستوطني مستوطنة” براخا” على اطراف البلدة. ، كما اقتحم مستوطنون الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس بحماية جيش الاحتلال، الذي اغلق الطرق المؤدية إليه. فيمااعتدى مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” على منازل ومركبات مواطنين ببلدة عينابوس جنوبي مدينة نابلس.، وألقوا الحجارة على منزلي المواطنين عواد أمين حمد وشكري الشقور، وحطموا زجاج النوافذ، كما حطموا مركبة المواطن هاني نبيل واستهدفوا منزلا قيد الإنشاء في الجهة الشرقية من بلدة بورين، وهدموا أجزاء منه، وتعود ملكيته للمواطن منتصر منصور.
طولكرم: منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الذين يحملون تصاريح دخول من البوابات الزراعية المقامة على جدار الفصل العنصري من الوصول لأراضيهم بسبب فيروس “كورونا”.وقال مواطنون وعمال إنهم توجهوا صباح اليوم إلى البوابات الزراعية في بلدة الطيبة بجنين والنزلة وغيرها بطولكرم من أجل المرور لأراضيهم خلف الجدار ففوجئوا بمنع الجنود لهم من العبور.وأشاروا إلى أن الجنود أخبروهم بأن البوابات الزراعية مغلقة حتى إشعار آخر بسبب الإجراءات المرتبطة بانتشار فيروس “كورونا
الاغوار: أخطرت سلطات الاحتلال، بإزالة خيام سكنية وحظائر ماشية لعائلة (أبو ظاهر) في منطقة يرزا بالأغوار الشمالية. لكل من: إبراهيم سعيد زايد أبو ظاهر، ووالدته زينب سليمان سالم أبو ظاهر، ونسيبهم جبريل عيد زايد أبو ظاهر. وكانت قوات الاحتلال قد هدمت لذات العائلة خيام وحظائر ماشية بتاريخ 23/12/2019، كما هدمت وصادرت خيامهم وحظائرهم بتاريخ 1/1/2020، في مناطق أخرى