الرئيسية / نبض الشارع / إصرار على تنظيم المهرجانات بعمالة المحمدية وإقليم ابن سليمان رغم بلاغ القصر

إصرار على تنظيم المهرجانات بعمالة المحمدية وإقليم ابن سليمان رغم بلاغ القصر

يبدو أن منظمي المهرجانات بعمالة المحمدية وإقليم ابن سليمان ماضون في برامجهم وأنشطتهم واستعداداتهم من أجل صرف وتبذير ما تدبروه من أموال من مرافق عمومية وشركات خاصة، رغم بلاغ  وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، الذي حمل قرار الملك محمد السادس القاضي بإلغاء جميع المراسيم والاحتفالات بمناسبة عيد الشباب الموافق ل21 غشت من الشهر الجاري، تقديرا ل(مكانة سمو الأميرة المبرورة في قلوب جميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، ولدى الشعب المغربي). فبمدينة المحمدية، تستمر فعاليات مهرجان المحمدية المنظم من أجل الاحتفاء بذكرى عيدي العرش والشباب، بكل أنشطتها الفنية، التي توقفت فقط يوم الأحد الماضي. وتستمر من فاتح إلى 21 غشت، تحت إشراف إدارة معينة من طرف جمعية الأعمال الاجتماعية والثقافية لعمالة المحمدية وبدعم مباشر من عمالة المحمدية وشركة سامير. والغريب في الأمر أن بلدية المحمدية لا علاقة لها بالمهرجان الذي سيكلف ملايين الدراهم. وأن مجلسها قرر بدوره تنظيم مهرجان في الفترة ما بين 25 غشت وفاتح شتنبر المقبل لنفس الغاية، وخصص له في إحدى دوراته العادية مبلغ 130 مليون سنتيم، هي الآن وحسب مصادر الأخبار بيد صاحبة شركة كلفت بالتنظيم. علما أن عمالة المحمدية عرفت خلال الأسبوع المنصرم تنظيم مهرجان بمخيم شاطئ بالوما بعين حرودة، وعرف صرف أزيد من ستين مليون سنتيم. وبإقليم ابن سليمان، الذي سبق وعرف تنظيم مهرجانات جماعات الفضالات وأولاد يحيى لوطا وسيدي بطاش بالإضافة إلى موسم الطلبة بجماعة عين تيزغة. تجري الاستعدادات على قدم وساق من أجل تنظيم مهرجان بالمنصورية خلال الأسبوع الجاري بمناسبة عيد الشباب، كما أن منظمي مهرجان التبوريدا ببوزنيقة، عقدوا أول أمس الثلاثاء ندوة صحفية بالمجمع الدولي مولاي رشيد، من أجل الإعلان عن تنظيم النسخة الثانية تحت شعار (خيل وخير) في الفترة ما بين 20 و24 غشت الجاري بمناسبة عيد الشباب. الخروسي رئيس الجمعية المحلية لتنمية الفرس والفروسية، الذي فضل تنظيم الندوة وانتظار قرار السلطة الإقليمية، استعرض رفقة مديره الفني السروتي الشرقي كل فقرات وبرامج المهرجان. إلا أن الارتباك كان واضحا من طرف منظمي الندوة، حيث أرجع الرئيس قرار إلغاء التنظيم إلى عامل الإقليم، في الوقت الذي أشاد فيه بما اعتبره (كرم كرميني) من خلال دعمه للجمعية بمنحة 150 مليون سنتيم، ودعمه لمهرجان الشاطئ، في نفس الوقت الذي سينظم فيه مهرجان ثان بمدينة بوزنيقة خصصت له حسب أحد المتدخلين الإعلاميين 100 مليون سنتيم. كما أن موعد الندوة تأخر بحوالي ساعة، كما تبين قصور الملف الصحفي الذي كان خاليا من البلاغ الصحفي.      

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *