الرئيسية / جرائم و قضايا / إعادة تمثيل جريمة قتل داخل كوخ حارس مشروع إقامة سكنية ببوزنيقة: بسبب فتاة قاصر اصطحبها معه لقضاء ليلة ماجنة.. هشم القاتل رفقة خليلته رأس الضحية بواسطة (مادرية)

إعادة تمثيل جريمة قتل داخل كوخ حارس مشروع إقامة سكنية ببوزنيقة: بسبب فتاة قاصر اصطحبها معه لقضاء ليلة ماجنة.. هشم القاتل رفقة خليلته رأس الضحية بواسطة (مادرية)

اهتدت الشرطة القضائية ببوزنيقة صباح اليوم الاثنين إلى مرتكبي جريمة قتل في حق حارس ليلي لإقامة سكنية (الزهور) خلف السوق الأسبوعي بمدينة بوزنيقة. وهي الجريمة التي ارتكبت منتصف ليل الثلاثاء الماضي من طرف شاب وخليلته القاصر اللذان انتقلا يومها من مدينة المحمدية إلى بوزنيقة من أجل قضاء ليلة ماجنة داخل كوخ الضحية. وتم مساء اليوم الاثنين إعادة تمثيل فصولها وأحداثها من طرف الجانيين وهما شاب في مقتبل العمر (من مواليد سنة 1998) وفتات قاصر من مواليد سنة 2003.

سبق أن غادرت منزل الأسرة هاربة. وقد تم تحرير شكاية في موضوع هربها من طرف أمن المحمدية. وأفاد مصدر بديل بريس أن الجاني الشاب كان قد هاتف صديقه حارس الإقامة السكنية، الذي اتفق معه على إحياء الليلة رفقة الفتاة، واحتساء خمر (الماحيا). لكن بعد أن لعبت الخمر في عقل الحارس. قرر هذا الأخير الاستفراد بالفتاة وطلب من الجاني امتطاء دراجته النارية والعودة إلى المحمدية. إلا أن هذا الأخير لم يستسغ الأمر. فهاجم الحارس رفقة الفتاة. واستعملا عمود خشبي يعرف لدى عمال البناء ب(المادرية). لتهشيم رأس الضحية. وتركه غارقا في دماءه. حيث عثر عليه حارس زميل للضحية. والذي أخبر أفراد أسرته. ليتم نقل الضحية يوم الأربعاء الماضي على وجه السرعة إلى مستشفى ابن سينا بالرباط دون إخبار العناصر الأمنية ببوزنيقة. وأفاد مصدرنا أن أسرة الضحية أخبرت الشرطة القضائية يوم الخميس الماضي. حيث تم الانتقال إلى حيث يرقد الضحية في حالة غيبوبة. والعودة من أجل الانتقال إلى مسرح الجريمة. والاستماع إلى الأطراف المعنية، وفي مقدمتهم الحارس الذي عثر على الضحية. ومن تم الاهتداء إلى الجاني المعروف ب(ولد مول الكارو). والذي فر هاربا، فيما تم العثور على هاتف الضحية داخل منزل الجاني بالمحمدية. وبعدها اعتقال الجاني تم شريكته الفتاة القاصر في اليوم الذي توفي فيه الضحية متأثرا بجروحه. واللذان اعترفا بالمنسوب إليهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *