تأمل الأرملة السعدية ريفلا المريضة بالقصور الكلوي، وابنتها سهام وخديجة العالمي الكفيفتين، أن تلتفت إليهم أصحاب القلوب الرحيمة من المحسنات والمحسنين، من أجل انتشالهم من المرض والفقر والضياع. الأم تحتضر بسبب قلة ما باليد وصعوبة التنقل من أجل تلقي العلاج. والبنتان الكفيفتان يعانيان من انعدام الرعاية داخل كوخ بمنطقة منعزلة بالجماعة القروية مليلة بإقليم بن سليمان.
قصة هذه الأرملة المسكينة تستحق أن تنشر في كتاب غينيس للمعاناة العالمية. عمرها فقط 52 سنة. أصيبت منذ سنوات بمرض القصور الكلوي الذي أقعدها، علما أنها كانت الكفيلة الوحيدة لابنتيها الكفيفتين. بعد أن توفي زوجها الذي أصيب قيد حياته بمرض السرطان. بلا ما مل ولاجاه وحتى وضع أسري يسمح لها بتدبير مصاريف علاجها ورعاية ابنتيها. تعيش تلك الأرملة وابنتيها داخل منزل عشوائي بلا ما ولا كهرباء بالجماعة القروية مليلة التابعة لإقليم ابن سليمان. بل إن منزلها يتواجد في منطقة منعزلة ومسالكها وعرة وبعيدة عن مركز الجماعة ب5 كلم. مما يصعب عليها التنقل إلى المستشفى الإقليمي بابن سليمان، حيث مركز تصفية الدم. وحيث تستفيد من عدة حصص علاجية في كل أسبوع. المسكينة في حاجة على المال من أجل توفير الأدوية ومصاريف التنقل إلى المستشفى. كما هي في حاجة إلى من يساعدها على رعاية ابنتيها خديجة (31 سنة) وسهام (28 سنة). فلا هي قادرة على العمل في الضيعات ولا خادمة في المنازل. ولا هي قادرة على رعاية ابنتيها. ووضعها ووضع ابنتيها يزداد سوءا يوما بعد يوم. علما أن جماعة مليلة تتوفر على سيارتي للإسعاف، ولا تساهم في نقل الأرملة إلى المستشفى من أجل الاستفادة من حصص العلاج الأسبوعية، التي بدونها ستموت لا محالة.
من يريد أن يسعف ويساعد هذه الأرملة وابنتيها فهي تقطن بالعنوان التالي: السعدية ريفلا دوار القنانفية جماعة مليلة إقليم ابن سليمان
ويمكن الاتصال بأرقام الهاتفين التاليين:
0639371872
أو 0680605069