الرئيسية / نبض الشارع / إلى سكان المحمدية: لا تخافوا من وباء إيبولا لأن مريض الباخرة الغينية صيني مصاب بداء الملاريا

إلى سكان المحمدية: لا تخافوا من وباء إيبولا لأن مريض الباخرة الغينية صيني مصاب بداء الملاريا

أطلت علينا اليوم الجمعة وزارة الصحة، ببلاغ رسمي بخصوص مريض الباخرة الغينية. الذي شاعت معلومة تشير إلى أنه مصاب بوباء إيبولا القاتل. جاء في البلاغ

أنه بعد الإبلاغ عن حالة مرضية من طرف قائد باخرة تجارية قادمة من غينيا كوناكري ومتجهة إلى أوربا. وبعد أن          اضطرت الباخرة إلى الرسو بميناء المحمدية من أجل إسعاف المريض. حيث تم نقله إلى المتشفى الجامعي ابن رشد تحت حراسة وحذر شديدين من طرف مصالح المراقبة الصحية بالميناء بتعاون مع جميع المتدخلين المعنيين، تبين أن الأمر يتعلق بمواطن صيني يبلغ من العمر 28 سنة، برزت فيه أعراض الحمى والتقيؤ والآلام في البطن منذ يوم الأربعاء 06 يناير 2016. وأنه بعد إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية تأكد أن هذا الشخص مصاب بداء الملاريا وليس بداء فيروس إيبولا.  وختم البلاغ بالتأكيد أن المريض استفاد من جميع العلاجات الضرورية. والإشارة إلى أن المنظمة العالمية للصحة أعلنت في بلاغ صادر عنها يوم الثلاثاء 29 دجنبر 2015 أن دولة غينيا كوناكري قد أصبحت فارغة من فاشية إيبولا .

لكن الغريب في أمر بلاغ وزارة ما تبقى من الصحة، أنه لم يحدث المغاربة عن داء الملاريا. الذي يعتبر هو الآخر مرض فتاك ومعدي. وهل تم فحص طاقم الباخرة كله، وتقديم العلاجات الضرورية له ؟ … وهذه قراءة في هذا الداء ….

 

 داء (الملاريا (بالإنجليزية  Malaria)) هو مرض طفيلي معدي يسببه كائن طفيلي ينتقل عن طريق البعوض ويتسلل إلى داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها. ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض أهمها الحمى، فقر الدم وتضخم الطحال. لقد تم اكتشاف الطفيلي مسبب مرض الملاريا في 6 نوفمبر 1880 في المستشفى العسكري بمدينة قسنطنينة الجزائرية. من طرف طبيب في الجيش الفرنسي يدعى ألفونس لافيران والذي حاز على جائرة نوبل في الطب والفيزيولوجيا لعام 1907 عن هذا الاكتشاف. ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة أهمها البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار وخاصة في المناطق التي لا يوجد فيها تصريف صحي لمياه الأمطار والمجاري. وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة فقد أوصت منظمة الصحة العالمية المسافرين إلى المناطق الموبوءة باستعمال الدواء المناسب مباشرة بمجرد الإحساس بارتفاع درجة الحرارة (أثناء السفر أو بعده) إلى 38 درجة مئوية أو عند ظهور أي أعراض للملاريا دون الانتظار لتشخيص الطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *