يعيش سكان عدة جماعات ترابية بإقليم ابن سليمان تحت رحمة مروجي المخدرات وحبوب الهلوسة (القرقوبي) والمواد الاستهلاكية الفاسدة واللصوص. فقد وسع مروجو المخدرات والخمور والأقراص المهلوسة أنشطتهم المحظورة، من المجالات الحضرية ومحيطاتها غير المحروسة، وخصوصا المناطق الغابوية (غابات ابن سليمان، الشراط، النفيفيخ، الخطوات…). لتشمل بعض المراكز القروية، بجماعات الفضالات ومليلة وبئر النصر وسيدي بطاش .. حيث هناك مجموعة من المروجين يعرفهم الخاص والعام. ولم يتم إيقافهم من طرف العناصر الدركية. بل إن بعضهم شوهد يصافح أو يمازح دركيين كأصدقاء..كما امتدت أنشطتهم لتشمل الأسواق والجوطيات ومحيطات المؤسسات التعليمية. كما أن غياب دوريات لمراقبة المواد الاستهلاكية التي تباع بالمحلات التجارية والمطاعم والأفرنة والمقاهي والأسواق والجوطيات. فتح باب الفساد التجاري على مصراعيه. حيث تباع مواد منتهية الصلاحية أو متعفنة.. أو غير ذات جودة، أو مزورة المصدر.. وقد توصل بديل بريس بعدة شكايات من داخل مدن ابن سليمان، بوزنيقة والمنصورية، وكذا من مجموعة من القرويين بجماعات مليلة وسيدي بطاش و الزيايدة… تؤكد أن مواد فاسدة تغمر الأسواق والجوطيات، كما تسوقها محلات تجارية… ليس هذا فقط، بل إن السكان وجدوا أنفسهم بين مطرقة مروجي المخدرات والمواد الفاسدة وسندان اللصوص والمنحرفين. الذين باتوا يقتنصون الفرص لسرقتهم سواء بالنشل أو باستعمال العنف باعتماد أسلحة بيضاء. وقد أكد العديد من المتسوقين، أنهم أصبحوا عرضة للسرقة سواء داخل الأسواق والجوطيات (أربعاء الزيايدة، خميس بوزنيقة، جمعة الفضالات ومليلة، أحد ابن سليمان، أثنين الطوالع…)، أو حتى داخل الأسواق الحضرية (المارشيات) بابن سليمان وبوزنيقة. علما أن هناك شبكات متخصصة في السرقة أفرادها من خارج الإقليم، تجول الأسواق الأسبوعية بالإقليم، وجوطية ابن سليمان. وقد أوقعت بالعشرات من الضحايا معظمهم من النساء والشيوخ… فإلى متى تستمر معاناة السكان؟ … فالحركة التجارية للمواطنين، تزداد خلال الأشهر المقبلة. ويزداد وخصوصا خلال شهر رمضان وفصل الصيف. حيث عودة المهاجرين والعطلة المدرسية..
الرئيسية / جرائم و قضايا / إلى متى ؟؟ .. اللصوص ومروجو المخدرات والقرقوبي والمواد الاستهلاكية الفاسدة يضربون بقوة داخل عدة جماعات ترابية تابعة لإقليم ابن سليمان