بالأمس حول مستشار جماعي بجماعة بئر النصر أفقر جماعة بجهة الدار البيضاء/ سطات. سيارة الإسعاف والأعمال الاجتماعية إلى ما يشبه الحافلة أو سطافيط لنقل الركاب والبضائع من الجماعة إلى حيث يشتهون.. وقد بلغ أمره إلى عامل الإقليم مصطفى المعزة الذي أوقف المهزلة. واليوم نجد أن مستشار جماعي بجماعة عين تيزغة يفرض أمنه الخاص على حافلة للنقل المدرسي ويتصرف وكأنها في ملكيته. ونجد مستشار جماعي آخر من نفس الجماعة لا يعطي القدوة في البناء العشوائي، ويشيد طابق أول بمنزله بدون ترخيص.. ويتدخل مرة ثانية عامل الإقليم لوقف المهزلة.. والأمر بإيقاف الأشغال..هنا وهناك تجد مستشارين جماعيين يتلذذون في نهب المال ومدمنون على ارتكاب المخالفات وسلك الطرق الملتوية وخرق القوانين المعمول بها.. يحملون شعار (حاميها حراميها). وعندما يفتضح أمرهم من طرف المجلس الأعلى للحسابات ومجالسه الجهوية. أو من طرف الفرقة الوطنية وباقي الأجهزة الأمنية.. فإن ملفاتهم تحال على القضاء حيث ترقد لعدة سنوات… وحيث تتحرك أيادي وعقول حليفة لهم، لتبدد تلك التهم وتبخرها.. ويعود الحرامي معززا مكرما لاستئناف مسيرته في النهب والتلاعب والنصب … هذا واقعنا إلى أن تقع الواقعة التي لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ…
الرئيسية / جرائم و قضايا / إلى متى ؟؟ … مستشارون يفرضون أمنهم الخاص داخل جماعاتهم الترابية بإقليم ابن سليمان
هناك من اختلس الملايير من جماعة فضالات و لازال يتعنى بانه محمي من طرف نائب برلماني و يطير كالحمامة الزرقاء و لا يستطيع احد اعتقاله.