الرئيسية / جرائم و قضايا / إلى متى …حديقة لالة مريم بابن سليمان تحت رحمة المنحرفين واللصوص الملثمين: في واضحة النهار ملثم يعتدي على تلميذة ويحاول اختطافها ومنحرف يطعن تلميذين شقيقين بموس حلاقة (زيزوار)

إلى متى …حديقة لالة مريم بابن سليمان تحت رحمة المنحرفين واللصوص الملثمين: في واضحة النهار ملثم يعتدي على تلميذة ويحاول اختطافها ومنحرف يطعن تلميذين شقيقين بموس حلاقة (زيزوار)

يستمر مسلسل السرقة والاعتداء ليلا ونهارا على التلاميذ والنساء المارين من داخل حديقة لالة مريم بمدينة ابن سليمان المهملة. في غياب أدنى اهتمام بهذه الحديقة التي تحولت إلى ملجأ للمنحرفين مدمني الماحيا وحبوب الهلوسة، واللصوص بعضهم ملثمين. آخر الضحايا تلميذين شقيقين وتلميذة يتابعون دراستهم بالثانوية الإعدادية لالة مريم. حيث علم بديل بريس أن تلميذة تتابع دراستها بمستوى الثانية إعدادي، كانت في طريقها إلى المؤسسة التعليمية في حدود الثالثة و45 دقيقة، قادمة من منزل أسرتها بحي الفرح، وكانت على موعد مع حصة دراسية من الرابعة زوالا إلى السادسة مساء. حين اعترض سبيلها في واضحة النهار منحرف ملثم، قام بالاعتداء إليها ومحاولة اختطافها وربما اغتصابها. وقد تسبب لها في خدوش وجروح طفيفة على مستوى الوجه والعنق قبل أن تتمكن من الإفلات من قبضته والهروب في اتجاه الإعدادية. حيث أخبرت مدير الإعدادية الذي اتصل على الفور بالأمن المدرسي. وقد حلت عناصرها لتقف على الحادث.. لم تكن التلميذة وحدها ضحية العنف. فقد تعرض شقيقين يتابعان دراستهما بنفس المؤسسة للاعتداء بواسطة موس حلاقة (زيزوار)، حيث أصابهما شاب منحرف كان رفقة منحرفين بجروح…

فقد بات واضحا أن دوريات الأمن المدرسي غير كافية لوقف نزيف العنف والسرقة، بسبب تلك الحديقة الشاسعة والمهملة. وبسبب ذلك المركز الأمني المهجور قرب باب الحديقة. والذي بات يستغل من طرف المنحرفين كملجأ لإفراز انحرافاتهم وكموقع للترصد للمارة. تضاف إليها تلك البناية غير المكتملة (فيلا)، بدون نوافذ ولا أبواب..والتي تتواجد بحي لالة مريم قبالة حي كريم والمشتل. والتي أكدت عدة مصادر أنها تستغل من طرف المنحرفين للترصد وإحياء الليالي الحمراء.  

    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *