يعاني المصلين مسجد الفتح المتواجد بحي لالة مريم بمدينة ابن سليمان، من عشوائية الهندسة التي أنجز وفقها. إذ أن مكان الوضوء والمراحيض تتواجد بداخل المسجد. ويتطلب الوصول إليها المرور فوق زرابي قاعة الصلاة المخصصة للذكور. هؤلاء الذين تتبلل أياديهم وأرجلهم وأحذيتهم، ويعودون راجلين فوق الزرابي من أجل تأدية الصلاة. كما أن غرباء وضمنه حتى النساء يقتحمون المسجد من أجل استعمال المراحيض. فيعرضون الزرابي للتعفن والأوساخ. وخصوصا أن قبالة المسجد هناك عدة محلات تجارية وشبه جوطية ومحطة وقوف حافلات النقل الممتاز. هناك مشكل ثان تعاني بسببه النساء. فقاعة الصلاة الضيقة تتواجد بالطابق الأول من المسجد، والسلالم المؤدية إليها ضيقة. تزداد ضيقا كل يوم جمعة. بالإضافة إلى أن نساء حي لالة مريم المريضات والمسنات مرغمات على عد تأدية الصلاة الجماعية… معاناة المصلين من التعفن ومعاناة النساء من تواجد قاعة الصلاة بالطابق الأول يمكن وضع حد لها برصد مبالغ مالية هزيلة. قد توفرها العمالة أو البلدية أو أي مندوبية الشؤون الإسلامية أو حتى بعض المحسنين.. شاهدوا شريط الفيديو الذي يوضح المشاكل ويعطي الحلول ..