إن صح الخبر فهي فضيحة بمجلس بلدية ابن سليمان : هل صحيح أن مشتري (كار البلدية) صرف مليونين ونصف فقط لإصلاحه ؟؟ ..

بعد ثلاثة أيام من نشر مقالة حول (كار البلدية) الذي بيع على أساس أنه خردة. حيث تم بيع  (الكار) الذي عمره حوالي 10 سنوات فقط،ومعه سيارتين نوع بارتنير، وسيارة إسعاف، ورافعة (تراكس) اقتنيت سنة 1999،  بثمن إجمالي بلغ 271007،00 درهم (حوالي 27 مليون سنتيم)… لنفاجأ به يتجول بأزقة وشوارع المدينة. توصل موقع بديل بريس بتعليق من مجهول وإليكم تعليقه ( الصحافي المحترم لا ملقيتي ما تكتب كتب عل شي حاجة ايكون عندك المضمون ماتبقاش تخربق هاد الحافلة أنا خسرت عليها 25 ألف درهم قبل ما تكون في هاد الحالة ( صحافة مرتزقة) هاهاها) انتهى التعليق.. لم نكن بموقع بديل بريس ننتظر رد من اشترى الحافلة (الكار). لأن رده لا يهمنا ولا يهمنا شخصه.. لكن وإن كان هذا الرد لمشتري (الكار). فلا بأس من أن نناقشه معا. ولو أنه يحمل بيت طياته اتهامات رخيصة لبديل بريس التي يعرفها كل قراءها ومتتبعيها محليا ووطنيا ودوليا.. سنركز فقط على أن (المجهول) أكد أنه أصلح الحافلة (الخردة) بمبلغ 25 ألف درهم أي مليونين ونصف). أي انه كان على المجلس البلدي أن يصرف فقط هذا المبلغ ليصلح الحافلة، ويجعلها رهن إشارة الجمعيات النشيطة بالمدينة. عوض أن يبيعها بثمن هزيل، ويحرم المجتمع المدني من ناقلة هم في أشد الحاجة إليها.. وإن لم يكن التعليق لمشتري الحافلة، فنتمنى أن يتصل من اشترى الحافلة بالموقع لتقديم توضيحات… يتبع … في انتظار أن نعرف مآل ومصير السيارتين وسيارة الإسعاف والرافعة..