أحالت الشرطة القضائية لأمن البرنوصي أخيرا على وكيل الملك لدى ابتدائية عين السبع بارون الكوكايين الذي كان يزود المدمنين والمدمنات بالدار البيضاء، كبسولات من مسحوق الكوكايين مقابل المال أو الحلي الذهبية. ويعود الفضل في عملية إيقاف البارون (ك.د) الذي دوخ أمن البيضاء إلى أحد المواطنين، الذي انتبه إلى المروج الذي كان على متن سيارة نوع هونداي بإقامة بغداد بحي القدس ، ويجمع حوله مجموعة من الشابات والشابات، ينتظرون دورهم للتزود بالمادة المخدرة. فعمد إلى إخبار المصلحة الأمنية المداومة، والتي جندت على الفور ثلاثة أفراد من فرقة الدراجين، قاموا بمحاصرة سيارة المروج، وإيقافه، كما تم تفتيش السيارة، فتم العثور فوق الكرسي الأمامي على مجموعة من الحلي الذهبية (خواتم، سراتل، دبالج، طوانك). زعم أنها تعود إليه باعتبار أن له محل لبيع الحلي، لكن بعد أن طلب من وصولات الحلي، ارتبك، فتم اصطحابه إلى مصلحة الشرطة القضائية، التي قامت بتفتيش حقيبة النقود بحوزته، فعثرت على ورقة نقدية من فئة مأتي درهم، كانت بداخلها كمية من مخدر الكوكايين (سطير). وبعد الانتقال إلى منزل أسرته، تم العثور على 12 كبسوبة من مخدر الكوكايين، كما أعادت العناصر الأمنية تفتيش سيارته، فعثرت داخل بذلة (جكايط) تعود لابنه الصغير، على 13 كبسولة من نفس النوع. كما حجزت الحلي الذهبية وسيارته وهاتفين نقالين ومبلغ مالي.