أقدم بيدوفيل ليلة الثلاثاء الماضي على اختطاف واغتصاب وقتل طفل في الحادية عشر من عمره خلف إحدى الثانويات الإعدادية بالجماعة القروية سيدي المجذوب ضواحي المحمدية. وأفادت مصادر بديل بريس أن والدي الضحية، افتقدا ابنهما مساء وليلة الثلاثاء، حيث ضلا وباتا يبحثان عنه دون جدوى. إلى أن بلغهما خبر العثور على جثته خلف المؤسسة التعليمية في حدود الثالثة والربع فجرا من صباح أول أمس الأربعاء. وقد تم إخبار العناصر الدركية والشرطة العلمية، التي انتقلت على عين المكان. حيث تم معاينة رأس الضحية المهشم بحجر كبير (طريطوارة)، بالإضافة إلى أنه تم التأكد من أن الطفل اغتصب قيد حياته بالقوة من دبره. ونظمت مصالح الدرك حملات تمشيطية واسعة بالجماعة، حيث تم إيقاف 14 مشتبها فيه. تم اقتيادهما إلى المركز الدركي للبحث معهما. إلا ان دورية للدرك الملكي، أوقفت شابا كان يجلس بأحد المقاهي في حدود الثانية زولا. بعد شكوك حامت حوله، خصوصا أنه كان دائم الشجار مع والديه. وبمجرد صعود الشاب (24 سنة) على متن سيارة الدرك الملكي، أقر بأنه هو من اختطف واغتصب وقتل الطفل. موضحا أنه وبعد أن مارس عليه الجنس بالقوة، بدأ الطفل يبكي ويطلب نجدة والديه، وأنه خاف من أن يكشف أمره، لأنه يعرف هويته. ففضل التخلص منه، بتهشيم رأسه بحجر. كما تأكد أن الموقوف يستعمل أقراص مهدئة، وأنه دائم الخصام مع والديه.