الرئيسية / جرائم و قضايا / إيقاف ثلاثة تلاميذ بالمحمدية يصنعون القنابل اليدوية بالألمنيوم والمياه الحارقة ضبطوا ليلا بالسكة الحديدية وشكوك حول عزمهم رشق القطارات بقنينات قابلة للانفجار

إيقاف ثلاثة تلاميذ بالمحمدية يصنعون القنابل اليدوية بالألمنيوم والمياه الحارقة ضبطوا ليلا بالسكة الحديدية وشكوك حول عزمهم رشق القطارات بقنينات قابلة للانفجار

افتتح تلاميذ بالمحمدية احتفالات عاشوراء بصناعة قنابل يدوية سريعة الانفجار، معتمدين على لفائف من معدن الألمنيوم والمياه الحارقة وقنينات بلاستيكية للمياه الغازية فارغة، واستهداف القطارات على مستوى السكة الحديدية بمدار المدينة. فقد أحالت الشرطة القضائية لأمن المحمدية الاثنين المنصرم، على الوكيل العام لاستئنافية البيضاء، ثلاثة تلاميذ من أجل حيازة واستعمال مواد حارقة قابلة للانفجار من شأنها المس بسلامة الأشخاص. وعلمت الأخبار أن خبر تواجد هؤلاء الأطفال القاصرين ليلة السبت الماضي، بالسكة الحديدية على مستوى النقطة الكلمترية (22/23) بتراب دائرة أمن درب مراكش، تسبب في حالة استنفار شديدة في صفوف المصالح الأمنية بالمدينة. حيث أكد أحد الحراس الأمنيين الخواص بالمنطقة، أن أطفال يحملون قنينات ومواد غامضة، يجولون قرب السكة الحديدية. وشك في أنهم كانوا يرشقون القطارات بالقنينات البلاستكية المحشوة بمواد متفجرة. وبعد الانتقال إلى عين المكان، تم ضبط الأطفال وبحوزتهم أن 17 قنينة بلاستيكية فارغة لمشروب غازي، داخلها لفائف من أوراق الألمنيوم، وثلاثة قنينات من الماء الحارق (الماء القاطع)، إحداها فارغة. وثلاثة عجلات مطاطية مستعملة تعود للسيارات، وحقيبة ظهر رياضية. وبعد اقتياد الأطفال وهو من مواليد سنة 1999، إلى مصلحة الشرطة القضائية، واستدعاء ذويهم، تم الاستماع إليهم بحضور أولياء أمورهم، حيث أكدوا أنهم  كانوا بصدد متفجرات من أجل اللهو بمناسبة عاشوراء. وأنهم يضيفون كمية قليلة من المياه الحارقة على لفائف الألمنيوم، قبل أن يحكموا إغلاق القنينة. ورجها للحظات قبل القذف بها بعيدا لتنفجر وتحدث دويا مرعبا. علما أن العناصر الأمنية لم يستوعبوا تواجد الأطفال ليلا بمنطقة خالية وممنوع التجوال بها، قرب السكة الحديدية. واحتمال أن يكونوا قد خططوا لرشق القطارات بالقنينات المتفجرة. وكذا تواجد العجلات المطاطية، التي شكت العناصر الأمنية، في أن يكون الأطفال قد جلبوها من أجل ملئها بالقنينات القابلة للانفجار ودحرجتها في اتجاه القطارات. وكشف أحد التلاميذ عن عنوان محل العقاقير الذي اقتنى منه قنينات المياه الحارقة، حيث تم استدعاء صاحب المحل، الذي تعرف على الطفل، وأكد أنه باعه قنينات المياه الحارقة مقابل 8 دراهم للواحدة، وأن الطفل أخبره بأن والده في حاجة إليها من أجل (تسريح) قنوات الصرف الصحي داخل منزله. وقد تم بعث عينات من المواد المحجوزة إلى المختبر الأمني من أجل إنجاز تقرير مفصل عنها.    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *