يلف الغموض عملية اختطاف واحتجاز لرهينة بيضاوي من طرف أربعة أشخاص مجهولين، طلبوا فدية 40 مليون سنتيم من شقيقته. قبل أن يعمدوا إلى إطلاق سراحه بغابة وادي النفيفيخ بضواحي المحمدية، والاختفاء دون أن يتمكن الضحية من التعرف على هوياتهم. فقد علمت الأخبار أن شقيقة الضحية التي تم الاتصال بها من طرف المختطفين، أخبرت عناصر الدرك الملكي بالمنصورية، بعد أن علمت أنه تم نقل شقيقها إلى داخل منزل اصطيافي (كابانو) بمخيم شاطئ الرمال بالمنصورية. لكن العناصر الدركية لم توفق في العثور على المنزل، كما أن المختطفين عادوا بنقل الضحية إلى غابة النفيفيخ، قبل أن يتخلوا عن مخططهم ويتركونه بالغابة. ضبابية القضية، جعلت وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان، يحيل القضية إلى المركز القضائي ببوزنيقة. حيث تم الاستماع إلى الضحية المنحدر من منطقة حد السوالم. وبعد تنقيطه، كشفت أنه مبحوث عنه من طرف درك وأمن سطات من أجل إصدار شيكات بدون رصيد. وهو أثار شكوكا حول حادث الاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية من أقاربه. كما انتهى البحث الأولي إلى إيقاف صديق له بمنطقة سيدي عثمان بالدار البيضاء، اعتبر من خلال القرائن الأولية أنه هو من حرض على اختطافه، وأطلع اللصوص بأنه يمتلك أموالا كثيرة. وقد تمت إحالة المختطف وصديقه أمس الاثنين على وكيل الملك بابن سليمان من أجل الاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية وإصدار شيكات بدون رصيد.