اهتدت الشرطة القضائية لأمن البرنوصي بداية الأسبوع الجاري إلى أفراد العصابة التي سطت على منزل مهاجرة بالديار الفرنسية، وسرقت حلي ذهبية بقيمة أزيد من 100 مليون سنتيم، بالإضافة إلى أثاث فاخر وملابس نسائية نفيسة. وتمكنت من إيقاف فردين منها، ويتعلق الأمر بزوجة كانت مهاجرة بالديار الأمريكية وحماتها، فيما لازال البحث جاريا عن زوجها وابنته القاصر. كما أوقفت سائغين كان قد اشتريا حلي العصابة، و(حلاقة) رفقة خمسة من زبائنها، كن قد اقتنين بعضا من تلك المسروقات. وتعود وقائع الجريمة إلى بداية سنة 2013، حين تعرف الضحية على الزوجة التي كانت مقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، ومكنتها من الإقامة لعدة أشهر داخل منزلها، بعد أن تعذر عليها إيجاد سكن بديل لأسرتها. لكن الأخيرة أقدمت على نسخ مفاتيح المنزل، قبل أن تغادره، وانتظر لعدة أشهر قبل أن تقدم رفقة كل أفراد أسرتها على عملية السطو. علما أن منزل الضحية كان في عهدة شقيقة لها، والتي كانت تتفقد المنزل بين الفينة والأخرى. بعد أن علمت الضحية بأمر السرقة، تقدمت بشكاية في الموضوع لدى الشرطة القضائية نالت فتحت بحثا معمقا، انتهى بالتوصل إلى معلومة تفيد بأن إحدى السيدات تقوم بعرض ألبسة وأثاث للبيع من داخل منزلها. وقد تم الانتقال إلى عين المكان، حيث تم الوقوف على البضاعة، التي أقرت الزوجة أنها جزء من المسروقات. ليتم إيقاف الزوجة وحماتها. وفرار زوجها وابنته، كما كشفت عن السائغين المتواجدين بكل من الحي المحمدي والقريعة، واللذان باعتهما حليا بقيمة 30 مليون سنتيم، والحلاقة التي كانت تأتي رفقة خمسة من زبائنها لشراء المسروقات. وتم إيقاف الكل وعرضهما على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء الذي أمر باعتقال الزوجة والحماة والسائغين، ومنح السراح المؤقت للحلاقة وزبائنها الخمسة مقابل كفالات مالية، إلى حين النطق في الحكم. علما أن التهم الموجهة للمجموعة تتلخص في السرقة الموصوفة بجناية والمساهمة والمشاركة وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية السرقة والوشاية الكاذبة.