بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
أحالت الشرطة القضائية لأمن المحمدية أول أمس الاثنين على الوكيل العام لاستئنافية البيضاء ستة شبان وقاصرين يشكلون عصابتين متخصصتين في سرقة الهواتف النقالة باهضة الثمن، ضمنهم شاب مكلف بفك رموز الهواتف (الديكوداج) وتفريغ ذاكراتها باستعمال حاسوب تم حجزه إلى جانب عدة هواتف نقالة مسروقة. وعلمت الأخبار أنه تم إيقاف أفراد العصابة الأولى والمشكلة من طرف ثلاثة قاصرين. بعد شكاية تقدم بها قاصر رفقة والده، بعد أن سلبوه هاتفه النقال بالعنف. حيث انتهت التحريات الأمنية، إلى التوصل إلى مكان تواجد كل أفراد المجموعة داخل منزل حي رياض السلام. لتتم محاصرة المنزل، واقتحامه بتعليمات من النيابة العامة. وتم إيقاف القاصرين الثلاثة ومعهم الشاب المكلف بإعادة تشغيل الهواتف وتنظيف ذاكراتها. وتمت إحالتهم على القضاء بتهمة السرقة مقرونة بجناية وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية. وقبلها بيوم واحد كانت العناصر الأمنية أوقفت فردين من العصابة الثانية، بعد شكاية تقدمت بها فتاة، تم سرقة حقيبة يدها، وبداخلها هاتفها النقال وبعض متعلقاتها بزنقة الرشيدي. وقد فتح البحث في الموضوع، ليتم الاهتداء إلى بعض شرائط الفيديو تم أخذها من كاميرات وكالة بنكية، بينت بالتحديد معالم اللصين وأرقام السيارة التي كانا يستعملانها. حيث تم تنقيطها. واتضح أنها تعود غلى شيخ مسن بمدينة بوزنيقة. واتضح بعد ذلك أن ابن الشيخ هو ما كان يقود السيارة أثناء السرقة، وأن شريكه كان يقوم بعمليات السرقة بالخطف. ليتم إيقافهما، وحجز ثلاثة هواتف مسروقة ضمنها هاتف الضحية المشتكية.
