أحالت الشرطة القضائية لأمن البرنوصي أمس الخميس على ابتدائية عين السبع، لص الحقائب اليدوية (عطوز)، الذي حاول رفقة شريك له، قتل شرطي من فرقة الدراجين كان يطاردهما. وكانت فرقة مداومة أمنية أوقفت الجاني الثلاثاء الماضي، بعد اعتداءه على امرأة، وسرقة ساعة يدوية باهضة الثمن، قام ببيعها بجوطية حي مولاي رشيد مقابل 2500 درهم. وبعد اقتياده إلى مصلحة الشرطة، وتنقيط هويته، تبين أنه الشاب (ع.ظ) المبحوث عنه منذ 24 نونبر 2014، من أجل السرقة بالخطف ومحاولة قتل شرطي. واتضح انه خرج حديثا من السجن. واختلف التهم المنسوبة إليه بين السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والسرقة بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك، وحيازة دراجة منعدمة الوثائق، ومحاولة قتل شرطي أثناء مزاولة مهامه، بالإضافة إلى الحيازة واستهلاك المخدرات والمشاركة. وكان الشرطي الضحية تعرض لمحاولة قتل من طرف لصين كان يحاول إيقافهما، بعد أن اعتديا على فتاة وسرقا حقيبتها اليدوية. وتسببا له في كسر مزدوج على مستوى أسفل ركبته اليمنى، أثناء مطاردته لهما. وكان اللصين على متن دراجة نارية نوع (بوجو 103) فائقة السرعة. حين فاجأ الفتاة بالقرب من مدارة اليقين. وهي اللحظة التي صادفت مرور دورية للفرقة الأمنية، كانت تقوم بحملة تمشيطية بالمنطقة. حيث تمت مطاردة اللصين، من طرف العناصر الأمنية التي تفرقت من أجل محاصرتهما. إلى أن مطاردة الحارس الأمني الضحية للصين على مستوى شارعي عبد الإبراهيمي وأحمد بلفرج. واقترابه أكثر فأكثر منهما، جعلت اللصين يبادران إلى محاولة التخلص منه، حيث توقفا فجأة في منعرج، وألقيا بالدراجة النارية في وجه الضحية الذي كان يسير بسرعة فائقة للحاق بهما. مما تسبب له في حادث خطير نجا منه بأعجوبة، وانتهى بإصابته بكسرين على مستوى أسفل الركبة. وقد تمكنت العناصر الأمنية من إيقاف أحد اللصين حينها، وهو المدعو (ع.س) من مواليد سنة 1992 يقطن بحي التشارك. والذي أدلى بهوية شريكه من مواليد 1995.