أوقفت عناصر الدرك الملكي بالدروة أول أمس الاثنين أحد أكبر مروجي المخدرات المعروف ب(ي. ولد الحبيب)، وحجزت لديه سيارتين مسروقتين نوع (رونو سامبول، وفياط إيبيزا). فيما لم تعثر لديه على أية كمية من المخدرات. علما أن الموقوف تم تعقبه ليس بسبب اتجاره في المخدرات، ولكن بسبب شكاية ضده، رفعتها أم شخص تم إيقافه قبل أيام بتهم ترويج المخدرات، والتي أدلت بصور تبين تعرض ابنها للطعن والتعذيب من طرف الموقوف وشقيقه وبعض أفراد أسرتهما. وطالبت في شكايتها إلى كل من وكيل الملك لدى ابتدائية عين السبع والوكيل العام لدى الملك باستنئافية الدار البيضاء التي توصلت بها بديل بريس، بالتحقيق في قضية اعتقال ابنها يوم 25 يونيو الأخير، الذي كان قد تم اختطافه واحتجازه وتعذيبه بأسلحة بيضاء داخل منزل أسرة معروفة بترويج المخدرات. ونفت الأم (ن. ش)، أن يكون ابنها مروجا للمخدرات، وأنه تم الاعتداء عليه من طرف العصابة التي قامت بتكبيله من يديه ورجليه وقاموا بطعنه بعدة طعنات على مستوى أنحاء مختلفة من جسمه. كما طلبوا من أمه فدية حددت في 30 مليون سنتيم. وأضافت أنه بعد لجوئها إلى الدرك المحلي أو درك مديونة لم تجد أذنا صاغية، وأن بعضهم أسر لها أن تلك العصابة خطيرة ويلزم لمهاجمتها مسدسات ذات ذخيرة حية. وأنها لجأت إلى وكيل الملك بابتدائية برشيد، قبل أن تطرق باب الوكيل العام بالبيضاء. واستغربت الأم كيف أن ابنها كان في وضعية صحية جد حرجة، وعوض إحالته على المستشفى من أجل علاجه، تم اعتقاله. في الوقت الذي لازالت فيه كل أفراد الأسرة التي اعتدت عليه خارج أسوار السجن. ولم تنف مصادر الأخبار أن يكون الاعتداء الذي طال الضحية بسبب تصفية حسابات، إذ كشفت مصادرنا أن الشاب الموقوف كان شريكا لهم، وأنه كلف بشراء كمية من المخدرات تكفي لترويجها طيلة شهر رمضان إلا أنه لم يتمم العملية.
