أوقفت عناصر أمن حي الأزهر بالبرنوصي يوم الأربعاء المنصرم عون سلطة (مقدم) من أجل النصب و التزوير في شواهد إدارية رسمية و الابتزاز. وعلمت بديل بريس أن تحريات دقيقة قادت العناصر الأمنية إلى الإطاحة بممثل السلطة (ب.م) المكلف بحي الفجر الأول المتواجد خلف مدرسة بدر و تابع للملحقة الإدارية الأزهر. حيث اهتدت إلى أنه كان يقوم بتزوير الشواهد الإدارية و شواهد السكنى ويتاجر فيها. وأن زيارة لمنزل الموقوف، انتهت بتفتيشه والعثور على مجموعة من الأختام الإدارية و الأمنية و آلات يستعملها في عملية التزوير. كما ضبطت بحوزته خاتم يحمل توقيع كوميسير و خاتم آخر يعود لأحد المسؤلين الكبار بجهاز الأمن. ويستمر التحقيق مع (المقدم) الذي يوجد تحت الحراسة النظرية بالمنطقة الأمنية بأناسي. كما باشرت الشرطة العلمية والتقنية عملية افتحاص دقيقة لكل شواهد السكنى والوثائق الإدارية التي سبق وأنجزها الموقوف، والبحث في أسماء وهويات المستفيدين منها بأرشيف الملحقة. ولم تخف مصادرنا أن تجر الأبحاث مستفيدين ووسطاء وشركاء في عمليات النصب والاحتيال والتزوير. كما قد تطيح بمسؤولين كبار أو ضحايا عمليات التزوير والابتزاز أو التقليد.
لو اخد التحقيق مجراه الطبيعي والصرامة التامة وبالجدية اللازمة تحت إشراف الاستاد مطر رئيس النيابة العامة بمحكمة الاستئناف لاطاحزالتحقيق برؤوس كبيرة بالعمالة كما ان البحث في أرشيف الشواهد المسلمة من طرف المقدم مند تاريخ تعيينه إلى تاريخ اعتقاله سيكشف فضائح بالجملة فاصلاح وزارة الداخلية يعني اصلاح الادارة المغربية فالامر لاي تعلق بمقدم وحده بل بشبكة عنكبوتية بتراب العمالة تطحن في الخفاء وتخدم مصالحها في سرية تامة فلكشف المستور يجب مواصلة التحقيق بشكل صارم حيث سيظهر العجب العجاب ليس في ملفات شواهد السكنى وحدها بل في جميع الملفات المرتبطة بالمواطنين .