أوقفت الشرطة القضائية لأمن مولاي رشيد الاثنين الماضي منحرفا، عاد لاستئناف جرائم الاعتداء والسرقة بالعنف، بعد يومين فقط من الإفراج عنه من سجن عكاشة. وعلمت الأخبار أن المجرم له خمس سوابق عدلية. حيث تم إلقاء القبض عليه وتقديمه إلى العدالة في خمس مناسبات أغلبها بتهمة السرقة والضرب والجرح والسكر العلني البين، وإهانة موظف وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني. وكان الموقوف، اعتدى على أستاذ للتعليم الابتدائي رفقة شريكين له، مباشرة بعد خروجه من المدرسة، وركوبه داخل سيارته. وأفادت مصادرنا أن العصابة حاصرت المدرس، وأصابته بجرحين غائرين على مستوى سبابة يده اليمنى، ويده اليسرى، بالإضافة إلى كدمات على ركبتيه جراء سقوطه أرضا. قبل أن يتم سلبه هاتفه النقال ومشغل جهاز الراديو ومبلغ 300 درهم التي كانت بحوزته. وقد تم إيقاف الجاني داخل مسكنه. كما أسفر تفتيش المنزل، إلى العثور على هاتفين نقالين ومشغل جهاز الراديو وقبعة سوداء، كان يستعملها في عملياته الإجرامية ومدية كبيرة الحجم ومبلغ 350 درهم. فيما لازال البحث جاريا عن شريكيه.