تجري أطوار قضية الاستدراج والابتزاز التي بطلتها زوجة وشقيقتها بمنطقة الشلالات، وضحيتها إمام مسجد بنفس المنطقة. بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية. في غياب الزوجة التي فرت نحو المجهول بمجرد اكتشاف عملية الابتزاز. وكان المركز القضائي بالمحمدية، أحال الإمام والشقيقة في حالة اعتقال، على وكيل الملك، من أجل التحريض على الفساد والنصب والاحتيال والابتزاز والمشاركة، وتم إصدار مذكرة بحث وطنية في حق الزوجة. وعلمت الجريدة أن الزوجة وشقيقتها كانتا قد طلبتا من الإمام، معالجة الزوجة من بعض الأمراض، عن طريق الرؤية الشرعية مقابل أجر من المال، وهو ما وافق عليه الإمام. وتمكنت من استدراجه إلى منزلها في غياب زوجها. حيث أجرى معها أربعة حصص. وعند الحصة الخامسة. تعددت الروايات بين الإمام والزوجة الهاربة وشقيقتها. إذ يؤكد الإمام أنه لم تكن له نية اغتصابها. وأن الزوجة هي من قامت باستدراجه وإغواءه، مما جعل ينزع ملابسه، باستثناء سرواله الداخلي (الشورط). وأن شقيقتها كانت متخفية بدولاب بنفس الغرفة. قامت بتصويره. وخرجت حينها لتقوم رفقة مريضته بابتزازه، حيث طلبت منه مبلغ خمسة مليون سنتيم، مقابل إتلاف الشريط الفيديو. فيما تؤكد الزوجة (الهاربة) أنه هو من اغتصبها. الزوجة التي لم توفق في إخضاعه للابتزاز، عمدت إلى وضع شكاية اغتصاب ضده، مستعينة بشريط الفيديو. إلا أن تحقيق الدرك الملكي الذي شمل شريحتي هاتفي الزوجة وشقيقتها. أدى إلى اكتشاف دردشات هاتفيها بينهما، تمحورت حول عملية الابتزاز التي طالت الإمام.