فتحت الشرطة القضائية لأمن ابن سليمان أخيرا تحقيقا حول مدى صحة وصفات طبية حررت في ظرف ثلاثة أيام لمروج للأقراص المهلوسة، من طرف طبيبين عموميين ببوزنيقة وابن سليمان. وحصل بموجبها (المروج) الذي تقدم على أساس أنه مريض نفسانيا، على 90 قرص من نوع (نورداز)، بعد أن اقتنى من إحدى الصيدليات، باعتماد الوصفات الطبية ثلاثة علب، تحتوي كل واحدة على 30 قرصا. وعلمت الأخبار أنه تمت إحالة المروج على وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان، من أجل حيازة حبوب الهلوسة والاتجار فيها. وكانت العناصر الأمنية ضبطت الموقوف، بعد أن نصب كمين له، من طرف عنصر أمني، لعب دور زبون مفترض. وحجزت لديه حينها 26 قرصا مهلوسا، وعلبتين فارغتين من نفس الدواء وهاتف محمول. وقد أنكر ترويجه للأقراص، مشيرا إلى أنه مريض نفسانيا، وأنه يستهلك تلك الأدوية بناء على وصفات طبية. وتأكد للعناصر الأمنية أنه حصل على العلبة الأولى بناء على وصفة طبية من طبيب عمومي بابن سليمان، وفي اليوم الثالث حصل على علبة ثانية من نفس الدواء المحظور، بناء على وصفة طبية من طبيب عمومي ببوزنيقة. بالإضافة إلى تحوزه على علبة ثالثة فارغة. وتوصلت مصلحة الأمن إلى أنه يستحيل أن يتم وصف 90 قرص مهلوس للمريض في شهر واحد. مما أفضى إلى أن المريض المفترض (27 سنة)، كان يروج تلك الأقراص بالمدينة.