فقدت مدينة ابن سليمان شعلتين بارزتين… شعلة أطفأها المرض، وشعلة راحت بسبب حرب الطرقات.. إنهما الشقيقين نور الدين وعبد اللطيف فهمي..
سلام يا أحلى وأشرف عبد اللطيف ..
سلام يا أطهر وأسمى صديق.. سلام يا أنقى وأغلى رفيق.. سلام يا روض الأخلاق وحضن الابتسامة والسخاء، سلام يا رمز الحب والوفاء، سلام في انتظار اللقاء.. أرض الخلود والبقاء..
بلغ سلامي لنور الدنيا والدين..لأخي قائدي وقدوتي …
ولي منه أحلى تحية وسلام … سلام يا أستاذي وعتادي… سلام يا ساسي وأساسي… سلام يا موطني ونبراسي …سلام يا أبي وشقيقي… سلام يا ابني وحبيبي…. سلام يا أحلى حلم راودني… سلام يا أجمل حب خالجني…سلام يا أسمى الأسامي… سلام يا أرقى الكرامي… سلام يا أجمل لحن لأجمل أغنية… سلام يا أروع رنة لأرقى هاتف… سلام يا أوسع حضن لأعظم قلب… سلام يا أدفأ صدر لأطهر روح… سلام يا شعلة المدينة ونور شبابها…سلام يا قنديل المبدعين والهواة… سلام يا مغذي المثقفين ومنعش اليائسين… سلام يا رمز الرياضة وعطر الفنون… سلام يا مشتل الإبداع والتشكيل… سلام يا من علمنا الصمود في وجه المرض… سلام يا من قهر آلام الجسد بقوة الروح… سلام يا من لقننا الدروس تلو الدروس… سلام يا نور العين والقلب والدين… سلام يا ما فهمنا الحب والإخاء واللين… سلام يا من جمع بين الأطفال والشباب… سلام يا من أبعد عنا الخصومة والعداء… سلام يا من لعب دور البسيط الأعظم…سلام يا من عاش لغيره وزهد في نفسه… سلام يا من عاش قويا في قمة ضعفه… سلام يا من طوع الحياة والموت … سلام يا من أرغم الجسد الضعيف على الحراك… سلام يا من رفض الاستسلام واختار العراك…سلام وألف سلام يا من سيضل منصبه شاغرا على الدوام…
تعزية
على إثر وفاة الراحل والمشمول بالرعاية الإلاهية المسمى قيد حياته عبد اللطيف فهمي. والذي تعرض لحادة سير مميتة خلال رجلته رفقة صديق له لقي نفس المصير… تتقدم بديل بريس بأحر التعازي لأسرة الفقيد الصغيرة، وكل أقاربه وأصهاره وأصدقائه وزملائه داخل مدرسة تكوين اطر القوات المساعدة التي كان أحد الموظفين النشطين والفاعلين داخلها.. وتطلب من الله عز وجل أن يشمل الفقيد بكامل المغفرة والثواب.. ويسكنه فسيح جنانه. وإنا على الله وإنا إليه راجعون
كل الشكر و التقدير بإسم عائلة فهمي ،الله يرحمهم و يوسع عليهم ديقة القبور و يدخلهم فسيح جناته يا رب.