الرئيسية / بديل تربوي / احتجاجات موظفو الإدارة التربوية تعود إلى الواجهة واستمرار المقاطعة لبعض المهام

احتجاجات موظفو الإدارة التربوية تعود إلى الواجهة واستمرار المقاطعة لبعض المهام

أعلنت الجمعيات الثلاث لموظفي الإدارة التربوية بالتعليم المدرسي عزمها خوض وقفات احتجاجية إقليميا و جهويا و وطنيا . حيث برمجت وقفة احتجاجية وطنية على مستوى الأقاليم يوم الخميس 15 نونبر 2018 منh00 11 إلى الساعة .14h00. وكذا وقفة احتجاجية وطنية على مستوى الجهات يوم الخميس 29 نونبر 2018من h00 11 إلى الساعة .14h00. بالإضافة إلى وقفة احتجاجية وطنية أمام الوزارة ؛ مصحوبة بمسيرة باتجاه قبة البرلمان يوم: الأحد 30 دجنبر 2018 من الساعة العاشرة صباحا إلى الرابعة مساءا . كما أكدت الجمعيات على ضرورة استمرار تعميم مقاطعة البريد الورقي و الالكتروني للمؤسسات التعليمية، إيرادا و استيرادا مع تحميل الوزارة مسؤولية حفظ حقوق مرتفقيها و موظفيها. وتمديد المقاطعة الشاملة لكل التكوينات و اللقاءات ؛ و الاجتماعات ؛ و زيارات أطر الإدارة التربوية للمديريات الإقليمية و الأكاديميات الجهوية و كافة الأنشطة التي تدعو لها الوزارة و مصالحها الخارجية . والامتناع عن تأطير و تكوين متدربي المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين . ورفض المديرات و المديرين تسيير مؤسستين تعليميتين . وكذا رفض الحراس العامين و النظار و رؤساء الأشغال و مديري الدراسة التكليف برئاسة المؤسسات أو تعويض أي إطار إداري معفى أو أي منصب شاغر غير المنصب الذي يشغله المعني بالأمر. وذكر بيان للتنسيقية الثلاثية التي تضم كل من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي العمومي والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية، والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة … أن الشطر الأول من البرنامج النضالي الذي سطرته في بيانها بتاريخ 14 يوليوز2018 كان ناجحا. وأن الطر الثاني من برنامجها النضالي سطر بسبب غياب إرادة حقيقية لدى وزارة التربية الوطنية، لإزالة فتيل الأزمة و الاحتقان بفتح حوار جاد ومسؤول مع ممثليها.
وثمن العمل الوحدوي بين الجمعيات الثلاث ؛ كخيار استراتيجي لصون المكتسبات و تحقيق المطالب ؛ و دعت كافة أطر الإدارة التربوية إلى الاصطفاف خلف إطاراتهم المهنية اعتبارا لوحدة الملف المطلبي و المصير المهني المشترك . وادانت ما اعتبرته هجوما شرسا على أطر الادارة التربوية و الإعفاءات التي وصفتها بالظالمة. و أعلنت تضامنها المطلق و اللامشرط مع نضالاتها بجهات سوس ماسة و الشرق و خنيفرة بني ملال ( تزنيت ؛ اشتوكة ؛ انزكان ؛ بني ملال و بركان ) . كما دعت الوزارة الوصية إلى تغليب ثقافة الحوار و التفاوض و الشراكة ؛بديلا عن منطق الوصاية و التعالي بما يعزز خيار التعاون و الديمقراطية في مقاربة حركة الإصلاح التربوي المنشود ، مستهجنة لاءات السيد الوزير .
وأكدت رفضها المقاربة الانفرادية التي تدبر بها الوزارة ملف هيئة الإدارة التربوية من خلال إصدارها الأحادي للمرسوم المشروط . كما ثمنت دعم كافة النقابات التعليمية و الهيئات السياسية و الحقوقية المساندة لملف أطر الإدارة التربوية؛ ودعتها إلى إصدار بيانات تضامنية و مساندتها في معاركها النضالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *