بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
أتى حريق أول أمس الأحد على ما يناهز 30 هكتار من محصول زراعي للقمح يعود لأسرة بدوار طاطا بجماعة أولاد علي الطوالع قيادة مليلة التابعة لإقليم ابن سليمان. وعلم بديل بريس أن سبب الحريق يعود إلى جمرة سقطت من آلة الحصاد (مكينة الحصاد). وقد تطلب عملية الإطفاء حوالي ثلاث ساعات، تم الاعتماد على العناصر البشرية وشاحنتين للإطفاء، إحداهما ذات صهريج يستوعب 11 طن من المياه. كما أن الرياح حدت من انتشار الحرائق التي كادت أن تأتي على حوالي 150 هكتار. لأنها كانت تهب في الاتجاه المعاكس لتواجد المحصول. وقبلها بيوم واحد (السبت المنصرم) تعرض منزل صفيحي لحريق مهول، أتى على ستة غرف (براكات) وكامل محتوياتها. وأفاد مصدرنا أن المنزل الذي يعود لأسرة فقيرة بجماعة موالين الواد، اندلعت فيه الحرائق الغامضة. ولم يجد أفراد الأسرة من يعينهم على إخمادها. بحكم أن المنطقة تنعدم فيها التغطية الهاتفية (الريزو). حيث أنه وبعد أزيد من أربع ساعات حضرت عناصر الوقاية المدنية، لتخمد ما يمكن إخماده. وذلك بعد أن أتلفت الحرائق أثاث الأسرة بالكامل. وقد تم إخبار عناصر الوقاية المدنية من طرف شخص قروي يقطن بالجوار (على بعد كلمترين). وذلك بعد أن شاهد دخان الحرائق. لكن ورغم التنقل السريع لشاحنة الإطفاء إلى عين المكان. لم تتمكن من إسعاف الأسرة، لأن الحرائق كانت قد حولت المنزل وأثاثه إلى رماد.
جماعة يرأسها برلماني مازال ما فيها الريزو و لا الماء و لا الضو و لا طرقات ؛ ولا و لا …. مسالي الشكايات المسمومة ضد المسؤولين و التدخل لصالح قضايا الفساد و النعاس.