تعرض شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بداية الأسبوع الجاري للاختطاف والاحتجاز وهتك العرض من طرف خمسيني من ذوي السوابق العدلية في زنا المحارم والاغتصاب. وعلمت الأخبار أن الضحية وهو في عقده الثاني، يعاني من إعاقتين في اليد والرجل، فوجئ بالجاني يحاصره في زنقة خالية من المارة (زنقة وادي زم)، مستغلا غروب الشمس، وقرب الضحية من الغرفة التي يكتريها بسطح منزل أسرته. وأضافت مصادرنا، أن الضحية تعرض للضرب والتهديد بالتصفية، قبل أن يستسلم للجاني الذي اقتاده بالقوة بعد أن سحبه من شعره في اتجاه غرفته. وأنه عمد إلى تكبيل يديه بحبل سلكي. قبل أن يقضي الليل في مضاجعته. وعند الصباح أخلى سبيله، مهدده بعدم البوح بما تعرض له من اغتصاب. إلا أن الضحية الذي يعاني كذلك من اضطرابات نفسية، كشف لأسرته التي بحثت عنه ليلة اختفائه، عن كل ما تعرض له من طرف مغتصبه. وقد تقدمت والدة الضحية بشكاية رسمية إلى مصالح الأمن الوطني، التي عمدت إلى إيقاف الجاني في نفس اليوم، واقتياده إلى مصلحة الشرطة القضائية، حيث تم الاستماع إليه. وأنكر الموقوف كل ما اعتبره اتهامات باطلة لفقت له. موضحا أنه استضاف الضحية من أجل قضاء الليل معه كصديق، ونفى أن يكون قد مارس عليه الجنس. إلا أنه تم عرض الضحية على الطبيب الشرعي الذي أقر بتواجد آثار عنف في دبر الضحية. وقد تمت إحالته الثلاثاء المنصرم على الوكيل العام لاستئنافية البيضاء من أجل الاختطاف والاحتجاز وهتك العرض. وكشفت مصادر الأخبار أن الضحية أصيب بإعاقة جسدية، في فترة طفولته، وأنه كان قد مدمنا على شرب سائل(الدوليو)، وقد تعرض جسده للاحتراق دون وعي منه، إذ كان في حالة سكر واضطراب نفسي طافح.