مر أزيد من شهر على اختفاء التلميذة القاصر كوثر شاكيري من بين أسرتها بحي البرادعة بالمحمدية في ظروف غامضة. وقال قريب للطفلة ابنة ال14 ربيعا، إن الأخيرة خرجت من المنزل يوم السبت 22 غشت، على الساعة الثانية والنصف زوالا. وأن أمها بحثت عنها في كل مكان دون أن تتمكن من العثور عليها، كما تقدمت بشكاية رسمية إلى العناصر الأمنية من أجل مساعدتها في البحث. بعد أن تأكد لها أن ابنتها (بالتبني) ووحيدتها، لم يظهر لها أثر بالمدينة ولا عند أقاربها. وأوضح قريبها أن الضحية كانت قد تتابع دراستها داخل مؤسسة تعليمية خاصة، وكان من المفروض أن تتابع دراستها بداية الموسم الجاري بمستوى الثالثة إعدادي. إلا أنها اختفت قبل انطلاق الموسم الدراسي. وكشف المتحدث في اتصال بالأخبار أن الطفلة كانت تعرف أنها ابنة بالتبني منذ سنوات، وكانت تحب أمها بالتبني التي كانت تتكفل بكل حاجياتها، بما فيها بعض الكماليات (حاسوب، هاتف، …). وأن كل أقارب الأم كانوا يكنون لها مكانة خاصة. مما يفند احتمال أن تكون غادرت المنزل طواعية، أو هربا. من جهتها استنجدت الأم كل الجهات المعنية، بمساعدتها في البحث عن فقيدتها، مؤكدة أن ابنتها لم تختفي لوحدها، وأن هناك من اختطفها أو استدرجها وغرر بها بالنظر إلى صغر سنها.
