يلف الغموض اختفاء شاحنة ذات صهريج تابعة لبلدية بوزنيقة، منذ أسبوع، بعد أن ركنها سائقها فجر الأحد الماضي بالشارع العام قرابة منزله بحي الأمل. وعلمت الأخبار أن السائق اعتاد منذ أشهر قليلة،ركن الشاحنة بنفس المكان، بعد إغلاق مرآب البلدية، الذي كان متواجدا بالقرب من دوار أولاد عمارة، وتفويت الأرض إلى شركة عقارات. حيث تم إحداث مرآب جديد بالقرب من دوار أولاد صبيح، لكن المجلس البلدي وجد صعوبة في إيجاد منفذ إلى المرآب الجديد، بعد اعتراض مالك أرض بالجوار. حيث يتم حاليا تجهيز مسلك للمرآب، وركن بعض سيارات البلدية بعدة أماكن. وقال المكي المحجوبي النائب الثاني لرئيس بلدية بوزنيقة في اتصال بالأخبار أن سارق الشاحنة، هو شخص إما ميكانيكي أو أنه استعان بوسيلة جر (ديبناج)، مؤكدا أنه يصعب تدوير محرك الشاحنة بدون مفتاح، وأن للشاحنة مفتاحين، أحدهما لدى السائق والثاني لدى رئيس المرآب. وتزامن اختفاء الشاحنة، مع ما اعتبره نشطاء بوزنيقة بالفضيحة التي تعرفها مجزرة السوق الأسبوعي (الخميس)، بسبب انعدام المياه الخاصة بغسل اللحوم والأحشاء. خصوصا بعد أن سرقت الشاحنة التي كانت تزودهم بالمياه النظيفة. حيث عمد مجموعة من العاملين داخل المجزرة، إلى غسل أحشاء الغنم والأبقار باستعمال مياه الأمطار المتجمعة في برك متعفنة فوق أراضي فلاحية بجوار السوق. وقد تم نشر شريط فيديو لأحد الأشخاص وهو يقوم بغسل الأحشاء بمياه (ضاية)، ولسان حاله يصب سبا وقذفا في حق المسؤولين.