افتتح عزيز اخنوش وزير الفلاحة أول أمس الخميس النسخة ال12 من مهرجان العنب بجماعة الشراط، المنظم تحت الرعاية الملكية السامية، والحامل لشعار (زراعة العنب قاطرة للتنمية في إطار مخطط المغرب الأخضر).
الوفد الذي افتتح المهرجان المنظم إلى غاية يوم الأحد المقبل، ضم بالإضافة إلى اخنوش سعيد الزايدي البرلماني التقدمي ورئيس الجماعة ورئيس جمعية رواد المنظمة، وسمير اليزيدي عامل إقليم ابن سليمان. كما ضم الحضور عبد الأحد الفاسي وزير الإسكان ومحمد الحجوي الأمين العام للحكومة، وشخصيات مختلفة من عالم المال والسياسة والفن والإعلام. وتمت برمجة فقرات متنوعة ضمنها، تتويج لأول مرة ملكة جمال العنب. وتقديمها من طرف الثلاثي الكوميدي (الشرقي سروتي المدير الفني للمهرجان، جواد السايح، محمد مهيول). وعرفت التوقيع على اتفاقية شراكة بين جمعية رواد والمديرية الإقليمية للفلاحة، بموجبها تحويل أراضي خاصة بزراعة الحبوب إلى حقول للعنب تتسع لعشرات الهكتارات.
وتعالت بعض الأصوات المعارضة لتنظيم المهرجان، الذي أسسه القيادي الراحل أحمد الزايدي. من أجل تنمية القطاع. وإيجاد سبل لتسويق منتوجه وطنيا وإعلاميا. والمطالبة بتوسيع دائرة التنمية لتشمل كل مناطق الجماعة الترابية الشراط. وتوفير حاجياتها الأساسية من صحة وتعليم وسكن وبنية تحتية. كأولويات. وهي الأصوات الذي يعتبرها سعيد الزايدي ذات مطالب واهية ومسخرة سياسيا. بهدف الركوب السياسي، والتضييق على تدبيره وبرامجه التنموية.
كما تنادي أصوات أخرى من داخل وخارج تراب إقليم ابن سليمان، بضرورة اتخاذ مصالح وزارة الداخلية الإجراءات اللازمة، بخصوص ما تعتبره حالة التنافي بين تواجد سعيد الزايدي رئيسا للجمعية المنظمة، ورئيسا لجمعية رياضية، وكونه رئيسا للجماعة التي ينظم المهرجان فوق ترابها وتنشط الجمعية الرياضية بداخلها. كما تستفيد الجمعيتين من مالية الجماعة. مطالبين بتفعيل القانون التنظيمي 113.14، وخصوصا المادة 65 .
على اعتبار أن مجموعة من المشرفين أو أعضاء جمعيات بعدة مدن، استقالوا من أجل إنهاء حالة التنافي. كحالة حسام جديرة رئيسة نادي حسنية ابن سليمان، العضو بمجلس جماعة ابن سليمان ونجل رئيسها محمد جديرة. وكذا أعضاء من مكتب نادي شباب المحمدية، أعضاء بمجلس جماعة المحمدية.