ارتفع عدد الموقوفين على خلفية تفكيك شبكة لتهريب المخدرات إلى خارج المغرب، بعد ضبط الباخرة السورية بالمياه الإقليمية المغربية، إلى 17 شخصا، بعد أن تمكنت العناصر الدركية التي تبحث منذ أيام بمدينة فاس، من إيقاف شخصين، يشتبه في تورطهما في ترويج المخدرات ودعم العقل المدبر الذي ينحدر من منطقة كتامة. وقد أحال الدرك القضائي المركزي بالمحمدية الأربعاء الماضي على وكيل الملك لدى الابتدائية المحلية، أعضاء الشبكة الدولية لتهريب المخدرات، التي تمت الإطاحة بها، بعد محاولة نقل 3 أطنان من مخدر الشيرا المدسوسة داخل قطع الرخام إلى الباخرة السورية. وعلمت الأخبار أن وكيل الملك قرر وضع 13 من أعضائها قيد السجن الاحتياطي وتعميق البحث معهم، ويتعلق الأمر بالعقل المدبر ابن منطقة كتامة، وطاقم الباخرة المكون من تسعة سوريين، ومواطنين ليبيين، وصاحب شركة صناعة الرخام.بينما متع بالسراح المؤقت، كل من السيدة المتزوجة التي ضبطت داخل منزل أحد الليبيين المتورطين، وسائق سيارة (التاكسي صغير) الذي كان يتبضع للمواطنين الليبيين الموقوفين. كما أفادت مصادرنا أنه الدرك القضائي لازال يبحث مع الموقوفين الجديدين . ويستمر إلى حدود ليلة أول أمس الخميس بحث العناصر الدركية بمنطقة فاس عن متورطين مفترضين. كما كشفت مصادر الأخبار أن الباخرة التجارية ذات العلم التنزاني، تحمل اسم (إلاروز). ويذكر أن الباخرة كانت قد أبحرت فوق المياه الإقليمية المغربية لأزيد من 23 يوم، قادمة من سوريا ومرورا بلبنان وسوريا، وتم اكتشافها من طرف البحرية الملكية بالقرب من شاطئ مهدية حيث توقف لمدة ثلاثة أيام. قبل أن ترصدها البحرية الملكية، ليتم اقتيادها إلى ميناء المحمدية من أجل التفتيش.